إلى حَبيبي
ـــــــــــ
سَيَشْدو الشِّعْرُ عَيْنَيْكِ
ويَشْدو لوعَةً عندي
سَيَشْدو الشِّعْرُ أَنْغَاماً
وَآَهَاتٍ مِنَ الْوَجْدِ
فَأُهْدِيكِ مِنَ الأَلْحَا
نِ بَاقَاتٍ مِنَ الْوَرْدِ
وَأُهْدِيكِ مِنَ الأَشْعَا
رِ مَا يَشْدُو الْهَوَى بَعْدِي
***
أُغَنِّيكِ بِأَنَاتِي
بِأَشْعَارٍ تَعِي قَصْدِي
وَمَا قَصْدُ الْهَوَى مِنِّي
سِوَى قَتْلِي بِما أُبْدِي
كَأَنَّ الْحُبَّ وَالأَشْعَا
رَ قَدْ صَارَا مَعاً ضِدِي
فَيَا رُوحَ الْهَوَى إِنِّي
أَرَى فِي فِتْنَتِي لَحْدِي
***
يُصَلِّي لِلْهَوَى قَلْبِي
صَلاَةَ الْحُبِّ وَالزُّهْدِ
أُصَلِّي دَائِماً أَبَداً
صَلاَةَ الْعَابِدِ الْجَلْدِ
أُصَلِّي فِي خُفُوتِ الْلَّيْـ
ـــلِ كَالأَنْوَاءِ وَالرَّعْدِ
فَمَا صَلَّيْتُ يَا عُمْرِي
صَلاَةً لِلْهَوَى تُجْدِي
***
أَتَيْتُكِ وَالْهَوَى يَشْدُو
يُغَنِّي بَعْضَ مَا عِنْدِي
كَلاَمُ الْحُبِّ يَعْصِرُنِي
وَيَعْصِرُ لَوْعَةَ الْوَجْدَ
أَتَيْتُكِ رَغْمَ أَحْزَانِي
وَرغْمَ السُّقْمِ وَالسُّهْدِ
وَرغمَ الْخَوْفِ أَهْوَاكِ
وَرغمَ الْبُعْدِ وَالْعِنْدِ
***
أُغَنِّيكِ بِأَشْعَارِي
غِنَاءَ الْحُبِّ وَالْوُدِّ
هُمَا فِي مِحْنَتِي زَادِي
سِلاحِي ، قُوَّتِي ، جُنْدِي
فَأَشْعَارِي تُنَسِّينِي
عَنَاءَ السُّقمِ وَالْجَهْدِ
أُغَنِّيكِ بِأَوْتَارِ الْـ
فُؤَادِ الْمُجْهَدِ الرَّبْدِ
***
إِذَا غَنَّيْتُكِ الشِّعْرَ
يُغَنِّي بِالْهَوَى نِدِّي
فَلاَ تُصْغِي لِذَاكَ الْوَعْـ
ــدِ إِنَّ الصِّدْقَ فِي وَعْدِي
وَلاَ تُبْقِي بِمَاضِ الْعَهْــ
ــدِ إِنَّ الْحُبَّ فِي عَهْدِي
تَعَالَيْ مُنْيَتِي إِنِّي
أُغَنِّيكِ أَنَا وَحْدِي
***
هَلُمِّي – أَسْرِعِي – هَيَّا
تَعَالَيْ فَالْهَوَى عِنْدِي
تَعَالَيْ وَاسْمَعِي شِعْرِي
هُنَا فِي عَالَمِ الْوَرْدِ
فَمَا لِلْبُعْدِ مِنْ وُدًّ
وَمَا لِلْحُبِّ مِنْ صَدِّ
أَلاَ رِفْقاً بِهَذَا الْحُبِّ
مِنْ نَأْيٍ وَمِنْ عِنْدِ
***
سمير عبد الرءوف الزيات
هناك تعليقان (2):
شكرا جزيلا بارك الله فيكم اسعدني نشر وتوثيق كلماتي تحياتي وامتناني 🌹🌹
وكل ألحب والود الإحترام والتقدير والامتنان على جميل وجودك🌹🌹
إرسال تعليق