رئةُ الوقتِ
رئةُ الوقتِ مدادُ عمرٍ أخذَ مني الكثيرَ
شاركني حتى الهواء
لا تغُركَ ضحكاتي ولا ابتساماتي
الكاذبة
النافذةُ لا تبللُ الزجاجَ
بل تثقبُ حنجرتي بصمتِ شفاهها
وتلسعُني بتقبيلِها
قنابلُ ذروتي عاريةٌ... تعزفُ علي
سطحِ مدينتي الجميلة
الطبيعةُ تغيرُ مسارها
والزنبقُ أزهرَ في عزِّ تشرين
عناقيدُ حنيني لحنُ أبجديةٍ تضبطُ
مواعيدَ الزمنِ
أنعكاسُ صوتِكَ صدىً يأتيكَ مترنحاً
اصطدامُهُ يثقبُ شهوةَ شفتيك
وطيفهُ يتهادى على ضفافي
بقلم. عايدة حيدر
٢٨-١١-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق