#ندى_الروح
تتوسدُ الليل أمنيةً:
أين النصيبْ
سيأتي الفارس الأغبر
بسيفٍ من خشبٍ..
على فرسٍ صهيبْ
يبدد عني ظلام الغروبْ
كأني بصمتها أغنيةٌ..
تناشد الفجر:
صباح الحبِّ
وصباحات الحبيبْ
أين أنت.؟
ألم تسمع نداءاتي
وندى روحي
فقد طويت إليك الدروبْ
سيغزوني الخريف..
واصفّر
وأذبّل
وأنت كغيرك تبحث
عن يانعةِ الأطرافِ والجيوبْ
لكنك أن لم تخف من نار ربي
فهل يعنيك ناري
واضطرامي واللهيبْ
تحنُّ إليك روحي
وهالات جروحي
ويقيني بك
وظني وكل ريبْ
أحنُّ إليك وما عساني فاعلة
بقلب يلوبُ شوقاً
رغم الخطوبْ
أنت حبيبي رغم البعاد
ورغبتك في غيري
وزهدك فيّ
تظل الحبيبْ
تخونني كل هواجسي معك
ومصاديق إحساسي
تشكك فيّ ومنك العيبْ
أطيبُ منك رغم جراحي العميق فيك
فأنت الداءُ ما دمت بعيداً
وأنت الطبيبْ
تعال واسمع وجيب قلبي
واسمع نشيجي
وصوت النحيبْ
تعال يا هذا إليّ تعال
يكفي تعالٍ
وكبرَ افتعالٍ
رغم جنونك أنت الأديبْ
تغازلني بين سطورك
وأنا مدادك والحروف
وحاضرةُ شعرك يا لبيبْ
فلمَ التجاهلُ لصوتِ روح..
مرسال حبٍّ
شفيف غريب.؟!
حكايةُ ليلٍ وامرأة
مسكونة الأشواق عاثرة
تهاتف الغيوبْ
فمنذُ متى كان الرجاءُ إثماً..
والأماني الطاهرات ذنوبْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق