♦((أَبكِي حُسيناً مابَقيتُ))♦
ألا ياأمُّةُ العُرْبُ بأيِّ ذَنبٍٍ
دِماءُ آل المصطفى إِسْتِبحْتُ
★★★
ألأجْلِ توطيدُ حُكمِ يَزيدٍ
أَمْ لحقِّ أَسباطِ الرسولِ نَكِرْتُ
★★★
أَمْ إن حُسينأ جاءَ بِبِدعَةٍ
أَمْ على عليٌٍ وأولادهْ حَقدِّتُ
★★★
أَمْ نَسيتُمْ الوَحيُ كان فيهمْ
نُزولهْ وَبِهِمْ مِنْ بُهْمٍ تَنَوَّرْتْ
★★★
بأي وَجهٍ غَداً ستلاقوا جَدَّهُ
اذا بِيومِ حشرٍ أَمامِهْ حُشِرْتُ
★★★
وَحُسينٌ يَحضرُ مقطوعَ الوتينِ
وَكَبٍدَهُ بِسنابِكِ الخليلِ فَريْتُ
★★★
تَقتُلونَ حُسيناً لطاعةِ يِزيدٍ
تاللهِ مِنكُمْ وَمِنْ أَتباعَكمْ بَرِأتُ
★★★
إنّي اَرثيهِ مادُمتُ بِالدنيا حَيَّاً
واذا ماجاءَ عاشورٌ إِرْتَدَيْتُ
★★★
ثَوبَ سَوادِ وأَسْتَحْضِرهُ أَمامي
ولِمصرعهِ بواقعةِ الطَّفِ تَصوًَرْتُ
★★★
فَتَنِضْ أَجفاني أحَرُّ الدمعِ عليهِ
وأَبكيهِ طالما حَيَّاً بالدنيا بَقَيْتُ
★★★
فَياربي أُحشرني مَعَ حُسينٍ
فأنا أحبّهُ مُنذُ للدنيا جِئتُ
بقلم عدنان الحسيني
2020/9/3م
ليلة الخميس الساعة 1:39
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق