قصة قصيرة [ لحظات افتراق ] بقلم الاستاذ الاديب و الكاتب الروائي والقاص موسى غافل الشطري

. . ليست هناك تعليقات:
قصة قصيرة
لحظات افتراق

دمدمة رعد قصية ، ونثيث من المطر الأخرس ، يرشق واجهة النوافذ فتطمي الأرض . و لحظات سيتبعها افتراق ، تمر بكل ما تحمل من مفارقات ، بين الإذعان لمقصلة الموت ، وبين البحث عن ملاذ لإنقاذ النفس .
الزوج المهيأ للغياب ، و استلاب الروح ، لم يعد أمامه ، سوى ، البحث عن وسيلةٍ ، لكي يطوي صفحات هذا الطوق الثقيل ، الذي يحزُ رقبته و يضيّق من خناقه ، حيث من الصعب عليه أن يتحمل أبعادعواقبه ، و الذي يهدده بأسوأ النهايات المروّعة .
متابعةُ .. و مضايقةٌ باستمرار . و احتساب الخطوات . و تأويل أي كلام يتفوه به . و الأ ستفسارات البغيضة : أين كنت طيلة غيابك هذه الأيام ؟ و أين خرجت ؟ و من التقيت ؟ و لماذا رفعت يدك للسلام على فلان ؟
كل هذه الاستفسارات كانت قد ضيّقت عليه الخناق بتكرارها الممل ، و قصديتها المهلكة. نغصت مجرى حياته و حياة عائلته، التي هى أساساً مُقَّيدة و مراقبة إلى حد لا يطاق .
بعد أن خابت كل مساعيهم ، لاستدراجه كي يختار أحد الأمرين التاليين ـ إما أن ينتمي لهم ، أو يعمل مخبراً .
وحين يئسوا مما فعلوه من محاولات و مضايقات ، أرسلوا على شقيق زوجه ، و طلبوا منه أن يحرِّض أخته لكي تطلب من زوجها أن يستجيب لأوامرهم ، و إذا رفض فعليها أن تخيِّره : بين أمرين : أما أن يُطلِّق أو يحدث له ما لا يسر . و كانت كلمة ما لا يسر واضحة المعنى لديها و للزوج .
قبل هذه الليلة .. جاء أخوها الكبير ، و لكي لا يلتقي بزوجها ، ألذي لا يذعن لضغوطهم ، جلس في بيت جارتهم و استدعى شقيقته ، و خيّرها بما أوصوه : إما أن يستجيب لرغبتهم أو تنفصل عنه .
قالت له دون أن تبكي كعادتها ، بعد أن أصابها الملل من لومهم ، ، لكي يكونوا أكثر رحمة بها ، و بنبرات واضحة :
ـ عندما تزوجته ، كان ذلك تنفيذا لرغبة والدي الذي كان صديقا لوالده . وهو يعرف كل شيء عنه . و الآن خلفت منه طفلين . فكيف أنفصل؟ أنتم تريدون مني : أن أدمِّر حياتنا و حياة طفْلَيَّ . و منذ أيام الحصار كنت أنام أنا و طفلاي بدون أن نتناول لقمة خبز . و لم تسألوا عني . و الآن تريدوني أن أنفصل عن زوجي تنفيذا لمزاجهم ، و أذهب لأعيش تحت رحمة زوجتيكما .
و بعد أن يئس من استجابتها قال :
ـ قومي معي الآن . أمك تريد أن تراك .
قالت :
ـ اذا أرادتني أمي ، فبابي مشرّعاً . دعوها تأتي بحريتها ، لا تقيدوها ، حرام عليكم .
***
هذه المرة الأولى تجد نفسها متماسكة الأعصاب و جريئة ، أقوى من قدر الدنيا بكل ما اُلقي على كاهلها من قسوة . و لا تذعن لإرادة أخويها و رغبات الضاغطين .
غادر أخوها غاضباً و هو يتوعدها بأنها ستندم و تأتي لبيتهم صاغرة .
كان هذا ما ذكرته لزوجها ، دون أن تخفي شيئاً .
قالت لزوجها :
ـ عليك أن تفكر ألف مرة بمحنتي و شماتة أهلي . فعندما تغيب ابتداء من هذه الليلة ، سيكون أمري و أطفالي في غاية الصعوبة . ولا أدري كيف أدبر حالي .
قال الزوج بعد أن لم تبق لديه حجة :
ـ أمامك طريقين يا (أميرة) . فأنا .. اذا بقيت هنا ، توقعي أنهم سيغيبوني كما جرى للآخرين . و حتى لو ـ استجبتُ جدلاً ـ فليس مضموناً أن أخْلَص من مكائدهم ، كما حدث لأصدقائي حتى لو انتميت ، فسوف أعيش بينهم ذليلاً وموضع تندُّر . و سأكون تحت هاجس من الخوف ان تدبر لي مكيدة و أعْدَم ، كما حدث لصديقي سليم . و لذلك فان الأسلم عاقبة إن أرحل .
لديك ما يكفيك من ذهب ادخرناه للأيام الصعبة . جمعناه و لم نمد أيدينا عليه ، و ها نحن في الأيام الصعبة . إنه يكفيك ، دون أن تمدي يديك لأحد . وعندما أرحل ، سأكون قريباً منكم و سأعود في يوم ما . إستقدمي أمك معك هنا .
عندما أغادرلا تقولي لأحد إنك تعرفين بغيابي . قولي انه خرج و لم يعد ، و عند ذاك سيتوقعون إني قد جرى اختطافي . أرجوك أن تراعي ظروفي فلم أغادرك عن بطرٍ.
***
عندما أحبته ، وهو الخجول ، لم يطلب منها شيئاً ، لا قبلةً و لا أن يلمسها . كان حبهما عذرياً نقياً ، و كانت هي تعلم ذلك ، و راغبة فيه . و تلومه على ذلك عند مداعبته بقصد الملاطفة . فقد كانت ترجوه أثناء لقائهما قبل الزواج : أن يقول شيئاً . أن يُقبِّلُها على الأقل . كانت تكرر ذلك اللوم عليه بعد زواجهما ، و هي بين ذراعيه : لماذا لم يختطف منها قبلة ، حتى لو رفضت هي ؟ و لكن الرغبات و الكلمات التي تمور في صدره تحرن و لا تستجيب .
كان يعرف : انه حتى في أوج غرامه ، لم ولن يتجرأ أن يقول شيئاً . حتى لو اضطر إلى ذلك ، فسوف تتعثر الكلمات . و عندها سيلوم لسانه و يعنفه . فهو لا يريد أن يبدو خجولاً أمامها . كانت تريده أن يبدو أكثر جرأة . إنها تريد شيئاً من هذا القبيل . يتردد في بالها ، لكي تعتبره مغامراً ، حتى لو غامر بحياته في سبيل حبها .
شرعت أصابعه تتلمسان بكل تفاصيل وجهها و جسدها، و كأنه يتعرف عليها لأول مرة .
و كأنه سيفقد كل شيء دون أن يضمن سلامته في هروب محفوف بالمخاطر .
سرح الإثنان لينصتا إلى معزوفة الرعد ، و تناهى لسمعهما تواصل الرشق الكتوم لزخات المطر المتقطعة ، التي تكدّر الأرض و تكدر مزاجهما.
***
كان موعده غير محدد مع أصدقائه : أنما قالوا له : ـ هيّئ نفسك ما بعد الحادية عشر.
صعوبتهم : أن يغادروا مدينتهم و يصلوا إلى المناطق الحصينة .
أما الآن فعليه أن يقضي آخر ليلة معها ، و هي التي أبت أن تتخلى عنه . وضعها على ذراعه و هو شارد الذهن ، يغط بصمت ، فترتسم على ملامحه : انه في محنة . تستسلم هي لرغبته كالطفل . تستجيب لأي حركة بجسدها . طيعة جداً : أن توفر له القناعة بانها له دائماً و بين يديه . و في احتوائه بكل ما يرغب فيه . كانت كأنها تنشد له أُغنية حزينة تعزي نفسيهما على هذا الفراق المفروض .
كان كل شيء يكتنفه الصمت ، سوى دمدمة الرعد البعيدة . و من خلف النافذة ، كان رشق من المطر يضفي على نفسيهما غمام من الحيرة بمجهولية المصير و الكمد .
كل ذلك يجري بصمت . فيستجيبان لسلطان مبهم من الإلتساق ببعضهما عاريين . و يتأملان بقساوة المحنة التي ستفصلهما عن بعض : فيتفانيان لكي تتشابك روحيهما و يتحدان ، بغية أن تزداد قدرتهما على مقاومة الشعور بالهزيمة . كانت قد التسقت تماماً . إيماناً منها أن أية قوة لا توجد في الأرض ، تستطيع أن تسلب أحقيتها فيه .
تضغط بحركة غير مألوفة من قبل . لأنها ستفترق و لا تدري بأحكام القدر القادم ..
إنه يرضى الآن حصراً ، أن تحوله إلى شيء طيّعٍ بين يديها . منحها حرية التسيّد الكاملة ، و تقبَّل بطاعة و إذعان : أن لا يوقفها عن هذا الامتلاك .
إنه بين أمور كثيرة ضاغطة تريد أن تستحوذ على إرادته .. لكنه أبى أن تمتلك إرادته أية قوة سواها .
كان هو يستسلم لرغباتها دون مقاومة . أعطاها الحرية الكاملة أن تتصرف به على هواها .
إنها الآن تريده : كما قررت يوم أن اقترنت به . كان هو قد أرخى جسده بالكامل ، و التزم الصمت و الارتخاء . و ظل يراقب دون فعل يذكر ، انثيالات هيمنتها عليه .
حتى لحظات الاقتران الجسدي ، غابت عن إحساسه وظيفتها المعلومة. بل أحس كأنها لحظات عبادة .
كأن الملائكة تكسوهما ببرقع مقدس ، راكعين أمامهما بخشوع في هذه اللحظات التي منح الله لها كل المشروعية، و لا ينبغي أن تسلب منهما .
أسرعا من بعد ليستحما . ثم تناولا قدحي شاي و استلقيا دون أن يصدر منهما سوى تنهدات .
قال الزوج :
ـ الساعة الآن هي التاسعة مساء ، و عليّ أن أغفو بعض الوقت ثم أهيئ نفسي للرحيل ، تعالي ...

***
أطفآت النور واستسلم هو للرقاد . كانت الزوجة تراقب تردد أنفاسه بأعصاب متماسكة . كانت لا تعرف مصيره في سفره ، فقد لا تكلل بالنجاح و يضيع مصيرها .
***
نهضت لتنظر إلى السماء ،الملبدة بالغيوم ، و ألى الأرض الغدقة. و فكرت بقلق كيف له ان يخرج بهذا الجو الممطر البارد .
إنها مشتتة الأفكار ، فهي لا توافق على رحيله ، و لا توافق على بقائه أيضا ، الحالتان فيهما خطر يقتلع اطمئنانها من جذوره . و لا تعرف من هي الحالة الأفضل لها . إنها أحياناً تفضل أن يبقى بقصد أن يحاول أخويها أن يضمنا سلامته . و لكنهم قد اقتادوا صديقه الذي انتسب إليهم و غيبوه بحجة كونه يعمل خط مائل لصالح انتمائه السابق ، ثم جرى اعدامه . و لم يجدِ بحث ذويه عنه و أنكروا هم معرفتهم بمصيره . و لذلك هي لا تعرف أي حال ترتضيه . في بقائه أم رحيله .
عادت و استلقت جنبه . كانت ترغب أن تأخذ لها غفوة قبل أن يستيقظ ، لكن عينيها أبتا أن تخلدا للنوم .
فجأة سمعت صوت ارتطام عنيف لقدمين تهبطان من الجدار بقوة داخل فناء البيت، ثم تلا ذلك قفزة ثانية . هزت زوجها بعنف :
ـ ربما رجلان قفزا من السياج داخل البيت .
اقترب الزوج من النافذة . أزاح القليل من الستارة . ثمة رجلان يحملان مسدسين قرب الجدار المؤدي لجارتهما ويشرئبان صوب بيتها. ثم ارتطام مدوٍ ربما أدى إلى قلع باب الجارة الخارجي . و كذلك الباب المؤدي للداخل ، و صراخ مخنوق لإمرأة . ثم يأمرها أحدهم أن تلتزم جانب الصمت .
و استمر صخب الأواني و الآثاث وهي تتناثر ، ثم هدأ كل شيء .
بعد مرور بعض الوقت انسحب الاثنان الموجودان في ساحة منزلهما .
كان الزوج مرتبك المزاج و زوجته في حالة من الهلع . و كانت تضع أصابعها المرتعشة على فمها ، و تنظر لزوجها مذعورة .
قال الزوج :
ـ إهدئي .. يبدو إني لم أكن المقصود .
قالت الزوجة :
ـ يجب أن ترحل بأسرع وقت . من الذي يضمن أنهم لن يعودوا إليك الآن ؟ أين أصدقائك ؟
كان الزوج يحتمل أن يحدث ذلك . فهو مهدد مباشرة . و عليه أن يتوقع اختطافه .
طرقات حادة على الباب ...
***
قال الزوج :
ـ ما هذا ؟ هل أنا المقصود أيضاً؟
ـ ابو نبيل ؟ أبو نبيل؟
جارتهما تنادي عليه. سأل زوجته :
ـ هل إذهب لها ؟
قالت الزوجة :
ـ لا .. إبق في مكانك ، فأنت على أبواب سفر .
تلفعت بغطاء على رأسها لتتحاشى قطرات المطر، فتحت الباب قليلاً . كانت الجارة تقف أمامها باكية :
ـ أخذوا أولادي . أين أبا نبيل ؟
ـ نعم سمعت ما حدث لديكم . أبو نبيل سافر قبل قليل .
قالت الجارة :
ـ إذن ماذا أصنع ؟
قالت لها ام نبيل :
ـ ألأفضل أن تجلسي في بيتك و تنتظري رحمة الله . إذهبي ، ربما يعودان بعد قليل .
عادت الجارة إلى بيتها خائبة . بينما الزوجة أحكمت اغلاق الباب الخارجي .
جلست أمام زوجها :
ـ هيئ نفسك للسفر .. لا بقاء لك هنا . أما أنا فلن أموت جوعا . رغم أنف أهلي سيدبرون أمري .
ـ دع أمك تأتي معك و تصرفي بالذهب.إياك أن تمدي يدك لأحد .
***
ما أثقل الوقت؟
كانت قفزات عقرب الثواني ، قد ترنحت ثقيلة الخطى ، كأنها تأبى أن تمر بنقلاتٍ منصفة . كأنها هي التي تقرر مصيرهما . و كأنها هي التي تمعن في نفاذ صبرهما ، بين أن يُخْتَطف كما هو حال جيرانه ، أو يرحل عاجلاً .
لم يمض وقت طويل حتى طُرِق الباب عدة مرات ؟
كان هناك حذر من هذا الطرق و صوت يستدعيه بما هو أشبه بالهمس ...
ـ أبا نبيل .. أبا نبيل .. أنا أبو أنوار .
أَسرَعَ أبو نبيل و فتح الباب :
: هل هيأت حقيبتك ؟ إسرع يا أخي ، و تعال بسرعة . السيارة بانتظارنا . السائق يقول يجب أن نتهيأ الآن . . هيا .
كانت زوجته ، تقف وراءه وهي تقول له :
ـ قبل أطفالك و أخرج فوراً . أما أنا فلا تخشى عليّ . سأكون في الصباح في أحسن حال ومتحررة من الخوف و مطمئنة على مصيرك . قَبّلَهما و ارحل . صحيح سأبكي كثيراً ، و لكني سأكون مطمئنة ألف مرة ، من بقائك هنا و أنت في خطر .
كانت أمامها آخر لحظة أن تعانقه و يفترقان . ثم أوصته و هي تحمل حقيبته :
ـ إبعث لي خبر مع السائق عند وصولك سالماً .. إعتن بنفسك .
موسى غافل الشطري

26/6/2020




ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

3efrit blogger


أنا أبنك ياعراق وعاشگك حد الجنون لو تخون الدنيا كلها لا تظن أبنك يخون . أنا عــراقـي

تابعونا على الفيس بوك


مؤسسة السياب الإليكترونية تجمع ثقافي عربي بلا حدود

هل تعلمين .. وأنا أبحثُ عنّي ؟! كنتِ هنا فأكتفيتُ بأنكِ امرأتي التي حلمتُ بها لأرتديها قصيدة وألوّنها بالحروف . منى الصرّاف / العراق

# إبتسم .. الدنيا متسوه - ما إجتمع أربعة رجال بمكان واحد إلا وكانت النار وراء أفعالهم ! وما إجتمعت ثلاثة نساء بمكان آخر إلا وأحرقنّ الرابعة الغائبة ! منى الصرّاف / العراق

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

كل عام والمرأة اينما كانت بالف خير انتم نحن .. بعيدا عن فوضى الهويات .. نسكن الارض نفسها ونتنفس الهواء ذاته انه التعايش الانساني المشترك .. تجاوزنا حاجز الثقافة واللغة واسسنا لغة الجمال .. ( بقليل من الطين وكثير من الحب هكذا تصنع الاوطان ) منى الصرّاف / العراق

من منّا حين عجزت أدواته لم يحلم بفانوس سحريّ أو بساط طائر لتحقيق أمنياته ليصحو بعد ذلك لعيش قسوة الحياة ، كيف باستطاعتنا الدخول في معركة بمفردنا نعرف سلفا سنخرج منها بخسارة كبيرة ، حتى لو امتلكنا الشّجاعة لمطاردة أحلامنا ، فكيف نصل الهدف دون معرفة أدواته ، فللشجاعة أيضا أدواتها ، حين تكون اليد خالية فأحلامنا سرعان ما تذبل ، أمّا البطولة فهي تحدث فقط ! دون التخطيط لها . منى الصرّاف / العراق من رواية ( للعشق جناحان من نار )

روايتي ( بتوقيت بغداد ) وفي اول طرح لها في بغداد بعد مشاركتها في العديد من المعارض الدولية الصادرة عن دار النخبة في جمهورية مصر العربية ومجموعتي القصصية ( للخوف ظل طويل ) في طبعتها الثانية الصادرة عن دار كيوان في سوريا ستجدونها في بغداد - شارع المتنبي - مجمع الميالي في دار ومكتبة ... ( الكا ) للنشر وبامكان الدار ايصالها لاي شخص يرغب من المحافظات العراقية حين الاتصال بهاتفهم المعلن على واجهتها . الكاتبة والشاعرة منى الصراف

مجلة السياب الليكترونية / قــسم الارشيف

آخر المشاركات على موقعنا

لـــوجـه ابي بقلم الاستاذ الأديب جاسم العبيدي

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

الصفحة الرئيسية

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت 🙆🙋🙇👫

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت        🙆🙋🙇👫
نصائح للجميع حول الوقاية من جائحة كورونا: ١- أهمية التباعد الإجتماعي كون فيروس كورونا لم يثبت الى اليوم انتقاله عبر الهواء لذا خليك بالبيت وعند اختلاطك بالناس إحرص ان تكون المسافة بينك وبين الاخرين من متر ونص الى مترين . ٢- غسل اليدين بالماء والصابون بإستمرار ولمدة 40 ثانية عند خروجك من الأسواق والأماكن العامة وتجب ان لا تلمس وجهك أثناء وجودك بالأماكن العامة ، ويفضل عند تواجدك بالأماكن العامة أن ترتدي قفازات عند دخولك البيت يجب وإزالتها . ٣- لست بحاجة إلى ارتداء الكمام الطبي إلا اذا كنت تعاني من العطس او عندك شكوك أنك مصاب بفيروس كورونا ، ولكن يفضل إرتدائها عندما تكون في الأسواق والأماكن العامة حتى تتجنب لمس وجهك دون إدراكك على أن يتم رميها والتخلص منها قبل دخولك البيت وانتبه أن تكون إزالتها عن الوجه بالطريقة الصحيحة حتى تتجنب ملامسة اليد لها وذلك عن طريق رفع الخيط المتصل بالأذن اليسرى بإستخدام اليد اليمنى وسحبها باتجاه الإذن اليمنى أو العكس بالعكس دون ملامسة الوجة الخارجي للكمامة. ٤- إحرص على غسل مقابض أبواب البيت الرئيسية بالماء والصابون عند دخول أي فرد من أفراد العائلة.

About the site to your language

مساحة إعلانية

شروط النشر في مجموعتنا على الفيس بوك

1- يمنع منعاً باتاً مشاركة المنشورات والفديوات في النشر ولوحظ بعض المسؤولين والمشرفين بممارسة هذة الممارسه الخاطئة للاسف يمنع منعاً باتاً منح الموافقات للمنشورات الطائفية والتي فيها تجاوزعلى الذات الالهية والرموز الدينية والتاريخية ومنشورات الاعلانات التجارية 2- يمنع نشر بطاقات التهنئة للمناسبات الدينية والوطنية وتحية الصباح والمساء الامن قبل رئيس مجلس الادارة ومدير التحرير للمجلة ومن ينوبهما فقط 3 -تحدد المنشورة بمنشور واحد فقط للعضوا في اليوم اعتباراً من هذا اليوم1تموز2017 واثنين للمسؤولين والمشرفين تقديراً لجهودهم على الجميع الالتزام بما ورد اعلاه مع الشكر والتقدير للجميع . الاستاذ الأديب الشاعر ماجد محمد طلال السوداني مستشار مؤسسة مؤسسة السياب اليكترونية للادب والثقافة والمشرف الاداري العام للمؤسسة والمسؤول عن تنفيذ سياستها

مساحة إعلانية

مؤسسة السياب للثقافة والآداب للمزيد من المعلومات والاستفسار الإتصال بنا على الهاتف مراعاة الرمز البلد(العراق) 00964 07803776116

تــــنويــة

كاريكاتير اليوم

كاريكاتير اليوم