م:- حقوق
كثيراً ما يمتنع أحدنا عن طرح فكرة جديدة، أو موضوع رائد؛ لكونه مُدركاً تماماً لعدم ضمان حقوق الفكرة له. وبالتالي سيتبجَّح من لا ناقة لهُ فيها، ولا جمل مدعياً أنَّها له بعد أنْ يتلاقف تلك الفكرة ويصادرها من دون ادنى تأنيب ضمير. لذلك نرى أنَّ الموضوعات أصبحت منسوخة، ومكررة بشكل ممل. وهذا لا يقتصر على صعيد واحد كالفن، أو الإعلام، أو الأدب؛ بل بات النسخ والتكرار يكتسحان كلَّ مفاصل الحياة.
لذا أرى أنَّه حان الوقت لاعتماد حل بديلٍ عن الحلول الرسمية شبه المنقرضة وهو توثيق الأفكار، والبرامج، التي يُبدع بها زملاؤنا، وأصدقاؤنا بمقالة ما توثيقاً بسيطاً يُنشر عبر المؤسسات العريقة، التي لها جمهورها المحترم، والمعتمد عليه في الأوساط التي ذُكرت سلفاً.
ولعل أبرز تلك الإبداعات، التي تنبَّهتُ إليها منذ الأول من تشرين الثاني عام 2017 كانت أولى حلقات البرنامج الأسبوعي (لا حواجز للسؤال)، الذي يُعرض يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بغداد، ويُبث مباشرةً عبر صفحة الفيس بوك للإعلامي سعد منصور. ويشترط البرنامج رفع الحواجز أمام الأسئلة، التي يوجهها المقدم للضيوف. وهي فكرة مختلفة عن باقي البرامج التلفزيونية. إذ يُعطى الضيوف مطلق الحرية في التعبير بإجاباتهم رداً على أسئلة المتابعين، وكذلك لهم الحق في الامتناع عن الإجابة. وهي فرصة للتواصل مع الجمهور من خلال الحلقة، التي تتصف بالجدية بعض الشيء وبالعفوية أحياناً أخرى. فضلاً عن أنَّ تنوَّع الضيوف أعطى نكهة رائعة إلى البرنامج فهو لم يقتصر على فئة معيَّنة، إنما شمل رياضيين، وصحفيين، وكتَّاباً، وشعراء إلى آخره.
برنامج بسيط في إمكانياته، كبير في إبداعاته نتمنَّى أن يجد طريقه إلى شاشة التلفزيون قريباً.
٢٠١٨/١/٣١
هند العميد/ العراق
كثيراً ما يمتنع أحدنا عن طرح فكرة جديدة، أو موضوع رائد؛ لكونه مُدركاً تماماً لعدم ضمان حقوق الفكرة له. وبالتالي سيتبجَّح من لا ناقة لهُ فيها، ولا جمل مدعياً أنَّها له بعد أنْ يتلاقف تلك الفكرة ويصادرها من دون ادنى تأنيب ضمير. لذلك نرى أنَّ الموضوعات أصبحت منسوخة، ومكررة بشكل ممل. وهذا لا يقتصر على صعيد واحد كالفن، أو الإعلام، أو الأدب؛ بل بات النسخ والتكرار يكتسحان كلَّ مفاصل الحياة.
لذا أرى أنَّه حان الوقت لاعتماد حل بديلٍ عن الحلول الرسمية شبه المنقرضة وهو توثيق الأفكار، والبرامج، التي يُبدع بها زملاؤنا، وأصدقاؤنا بمقالة ما توثيقاً بسيطاً يُنشر عبر المؤسسات العريقة، التي لها جمهورها المحترم، والمعتمد عليه في الأوساط التي ذُكرت سلفاً.
ولعل أبرز تلك الإبداعات، التي تنبَّهتُ إليها منذ الأول من تشرين الثاني عام 2017 كانت أولى حلقات البرنامج الأسبوعي (لا حواجز للسؤال)، الذي يُعرض يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بغداد، ويُبث مباشرةً عبر صفحة الفيس بوك للإعلامي سعد منصور. ويشترط البرنامج رفع الحواجز أمام الأسئلة، التي يوجهها المقدم للضيوف. وهي فكرة مختلفة عن باقي البرامج التلفزيونية. إذ يُعطى الضيوف مطلق الحرية في التعبير بإجاباتهم رداً على أسئلة المتابعين، وكذلك لهم الحق في الامتناع عن الإجابة. وهي فرصة للتواصل مع الجمهور من خلال الحلقة، التي تتصف بالجدية بعض الشيء وبالعفوية أحياناً أخرى. فضلاً عن أنَّ تنوَّع الضيوف أعطى نكهة رائعة إلى البرنامج فهو لم يقتصر على فئة معيَّنة، إنما شمل رياضيين، وصحفيين، وكتَّاباً، وشعراء إلى آخره.
برنامج بسيط في إمكانياته، كبير في إبداعاته نتمنَّى أن يجد طريقه إلى شاشة التلفزيون قريباً.
٢٠١٨/١/٣١
هند العميد/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق