اه لو تسمع ميتا يتكلم
الى ارواح شهداء الحقيقة
احمد وصفاء في ذكرى الشهادة
جاسم العبيدي
لوعة تخرج من بين شغاف الروح
من بين الجموع الثائرة
صرخة اوحشت الاحياء
ام ثكلت بابن لها
اوحشتها الارض فانهارت
على تلك العظام النخرة
آخر الأصوات صوتا كان ( احمد )
اخر الاموات
قداسك يا اصفى ( صفاء )
عتمت صورته والموت اسلم
آه , ياصبر التي أعطتك اسما
فتعلقت بها
لتواريك الى حفرة قبر
في ربوع المقبرة
انه صوت انين يتشظى
صرخة في المجزرة
•
أطبق الموت جناحيه عليك
من رصاص قد تلعثم
وعلى الرأسين ظلت
امة تشكو وللأموات لحد يتكلم
انت يامن اوحشته الدار
مجدول رصاص يتظلم
كتموا الافواه قسرا
سقط الصوت شهيدا كان احمد
وترنحت شهيدا يا صفاء
عانقا بعضا
فكانت صرخة في ساحة الابطال
صوتا يتكلم
•
اه لو تسمع ميتا يتكلم
اه هل تسمع من يدعوك للصمت
فهل ترتقب الشاشة وحيا يترنم
اه يادجلة
قد غيبت وجيهين
وصار الدم للجلاد مبسم
•
سكنت الواحه التابوت
في صرخة ام راعها الموت فشقت
طفلة في الصمت ثوبا
ربطت اثداءها النسوة خلف النعش ثوبا للسواد
لطمت ام لها وجها
وسارت خلف من ساروا وراء النعش
ملفوفا بثوب من بياض
ملا التابوت بالدم
•
صوته الان على التابوت ثائر
لتعود امراة تحمل اطفالا يتامى وتغادر
وتنوح امراة منتصف الليل
ولا تفتح بابا للمسافر
وبها من وجع التابوت الواحا تغادر
انه صوتك يا ( احمد )
هل تدري بان الصوت للموت تقدم
صورة تنقلها عين ( صفاء )
لم تعد تبصر نورا في الظلام
انه الموت الذي اطلق للعتمة وجها
شاشة سوداء
والصورة اعتم
•
ابكم صوت السلاح
اخرس لا يعرف النطق وشق الليل صوته
اخرس مثل الذي يحمله
ابكم لا يعرف الحق
ولا يعرف للرحمة وجها فتلعثم
واخيرا شق صمت الليل صوته
وتهاوت جثتان
صوت ( احمد وصفاء )ن
رقصت اوردة الموت وفر الجبناء
رقصت اودية الموت فكانت
صرخة المظلوم في الساحة دربا يتكلم
اخرست صوت الحقيقة
طبعت ختما
على الاوراق بالدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق