يازائرين
يا زائرين حي سليمتي
اخبروها باشتداد علتي
قولوا لها طريح فراش
يهذي بك بكل لحظة
يفيق من غيبة فيقل
أين هي الآن حبيبتي
طلعتها كشمس ضحى
صدرها كصحائف فضة
شعرها منجم عسجد
ثغرها كتفتح جورية
وجنها مشبع حمرة
قارب لون التفاحة
عنقها مرمر رومية
نهدها برتقال ديالتي
خصرها خصر غزالة
ردفها اعجاز ابجديتي
اذا هزهزته تغنجا"
تعجز وصفه ...قافيتي
توقد بصدري جذوة
منها اشعل سجارتي
سلمى اخر صبابتي
وعند رؤياها خاتمتي
بقلم عدنان الحسيني
2 018 / 3 / 15م
صباح يوم الخميس الساعة 8:34/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق