{ توبةُ بَعلَزَبُول* / انتخابات }
( سرد شعري )
هذا وعدٌ أخير..، فمن شاءَ فليَدفِنْ رأسَهُ ، في رمالِ الزَّبَد ، ومن ...، ففي مَرجمَة ، ومن فاء ...، فعندَهُ السماء ، ... ما للظنونِ من جَناح ، وليس للآتي مِرآة ، فقد تم جمعُ تواقيعِ المحّار ، أ رنو ...، القمرُ لا يُميطُني ، فتَلِجَ جذورُ الصَّفصافِ ، في فروجِ أسمائي المرقَّمة ، أسيحُ ..، في مروجِ الخطبِ الحَشماء ، أُمَوسِقُ أسئلةً ، فتُفَلسِفَني .. منصّاتُ التعرّي ، أزدردُني على مَضَض ، أغُصُّ ، أتَقَيَّؤني ، أجوعُ ، فألحسَني ، من فوقِ الطرقاتِ المتقاطعة ، أهنــــــــــــــــــــــــــــــالك مخرجٌ ، تحتَ الحرائقِ المركومةِ ، على أهدابي ، لأتلمَّسَ نسغَ أنفاسي ، .. نَعَمْ ..، فيهِ بقيةٌ ، سأهبُهُ غمامةَ ظَمَئي لظِلِّي ، في مؤتمراتِ صلاةِ المطرِ ، المُضربِ عن الكلام ، في عينِ الفضائياتِ المَمحيَّةّ الذاكرة ، لتغورَ ، من جديد ، صهوةُ مراوحتي ، في أخاديدِ الرحيل ، الى أرشيفِ الوثاقِ الصُّفر ، وإذا .... هذيانُ أريج نشرةِ الأخبارِ الصباحية ، يبصُقُني ، على وجهِ يومي المُسمَّرِ، على حيطانِ الترقُّبِ المتلألئِ بأغاني الشهادة ، أخلعُ عينَيَّ ، أشرُّهُما ، على تويجاتِ كاتمِ صوتٍ صدِئ ، فلا يرتدُّ إليَّ بَصَري ، إلا برعشةِ وليدة ، تَلقيني بســـــــــــــــــــــــلام ، الى عُرسِ أوسمةِ الطواويس .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* كبير الشياطين
بقلم- باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق