الأمهات
عندما أحاول أن
أكتب
قصيده لأمي
أصاب بنزيف
دموع
يقتلع عيوني من
جذورها
وكيف
وهي أمي
وأنا فلذة
كبدها
فحين تقسوا
عليّ
المرحله
وأفرازاتها
تكفكفين عني
وبطيبتكِ يتلاشى
ضجيجها
ولكنكِ
برحيلكِ عني
شبت بيَ النيران
وعاقرت
زفيرها
أماه
أنا أبنك
المزروع
بحشاشةَ قلبكِ
فكيف أكون
بلا دماء
وأنتِ نزيفها….
كفاح الخفاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق