شعر: يا مَنْفايَ في وَطَني!!
يتواصل الاحتلال البغيض لوطني فلسطين،...والفلسطيني محدود الحركة في وطنه الصغير،ومحروم من الانتقال إلى ربوع وطنه العربي الكبير!!.
فحياتنا في وطننا مزيج من القهر والكبت والحرمان....مابين لاجيء،ونازح ،وسجين ومريض نفسيا بسبب أخبار الوطن والأمة....
يا حادِيَ الرّكبِ.....هاكَ العين َ...والحَدَقا
عَرّجْ على دارِ ليلى....... كُنْ بنا......رَفِقا!!
لا تَخشَ فيما...... إذا قد خانَنِي.....نَظَري
ما تِهتُ......أو كنتُ.....ما أَدرَكتُها.....رَهَقا!
ليلى هُنا دارُها.....!.....رغمَ الظّلامِ...أرى!!
قلبي إذا.......حَلَّ في حَيّ ٍ لَهُم......خَفَقا!!
قد طارَ مِنّي النُّهى......ما ريحُهُم عَصَفَت
أو كان......ما طائفُ......في خاطري بَرَقا!
هَلّا......أَتاني زماني.......ليلَةً......وَصَلوا!!
فيها الفُؤادَ الذي.......ما غيرَهُم.....عَشِقا!!
هَلّا......حَنَتْ...... خالياتٌ......من زمانكُمو
أيامَ.....نهوى حبيبي........والهوى.... عَبِقَا
أيّامَ نَيلِ المُنى.........والبدرُ في....... أَلَقٍ
أيامَ.......نَنسى الدُّنا....بل نُطفِيءُ الحُرَقا!
*. *. *. *.
يا مُنيَةَ الرّوح ِ......يا مَنفايَ ....في وَطَني
قد ضِقتُ.....بل ضِعتُ كُلُّ الأذى بي لَحِقا!
يا ليتَ شِعري......أرى قومي......لِيَتَّحِدوا!
يُمضُونَ أوقاتَهُم........في رَأب ِ ما ...فُتِقا!
ليلى.....وَلَيلايَ......كُلُّ الناس ِ... في بَلَدي!
ما حُبُّ ليلى؟....... إذا ما مَوطِني.... عُتِقا!!
ما حُبُ ليلى..... وَ( إسرائيلُ) .........مُمعِنَةٌ
في قَهر ِ أهلي.........تَغالُ الوردَ.......والحَبقا!
قُم يا أخي...... إنَّ صوتاً........كانَ......أَرَّقَني
أمّي فِلَسطين ُ......صاحت مِن أَذىً......لَحِقا
آه ٍ......عليها بلادي......كم أنا....... ظَمِيءٌ!!
بل مُوجَعٌ...... ناطِرٌ......تَحريرَ ما سُرِقا!!
ثلاثة عشر بيتا// البحر البسيط
١٤ آب ١٩٩٧م
رابا / جنين / فلسطين.
حسام صايل البزور.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق