ماجد محمد طلال
العراق - بغداد
((هم هزمُ وأنتَ منتصرٌ))3
حسين ياعباس سيدي
ياحسين لبيك يا ابا الاحرار
ياحسين لك الله يا ابو الثوار
من أمةٍ جمعت
تحصنت
كفرت
ورمت
واضرمت في خيام النساء والاطفال النار
تأمرت وعزمت على الغدرِ
ما عظمة سر ملحمة الطفوف
ووقعتها على اهلِ السماء
افجعُ واعظمُ أثر
من وقعتها على أهلِ الارض من البشرِ
مرت على تاريخ
الالف الملاحم والفتن والصور
وبقت ملحمة الطفوف بسرها أعظيم
واقوى الملاحم
بابشع الصور
لأسمك سيدي
كل سامعٍ لوقعتها من العبادِ
عيونهُ تدمعُ مدرارا
دموعهم تنزلُ من الاحداقِ
تهملُ بكاءٍ
تبكي لها الارض والسماء
بكت السماء دماء
بدموعِ مزنٍ من لؤلؤٍ
دم عبق أحمرُ
بحتَ حناجرُالمؤمنين
بالعويلِ والبكاءِ
رجالاً اطفالاً ونساءً
من مثلي بذكركَ بحبكَ يبدي ارتياحاً
يطمئن قلبه بذكرك من الايمانِ
أنتَ تعرفهُ
بترابِ زائريكَ ياحسينَ أنعمُ
هم هزمُ وأنتَ تبقى المنتصرٌ
ياسيدي لن تهزمَ
كل من عادوكَ أفنوا
ماتوا
لعنوا
اولاد بغايا
أين هي قبورهمُ
لاتوجد بقايا من بقاياهمُ؟؟
لن يعرفَ لهم نسباً ولا أباً
افضلهم دعياً أبن دعي
قط بالخير
لم يذكروا
لو لم تقتلُ بسيوفِ ظلمهم
لماتوا من حقدهم
على جدك وأبيك علي من قدمٍ
بقتلكمُ الحسين
أزلتم من الارضِ كل الطهرِ
أنتَ قائدنا للجنة يا سفينة النجاة
بسلامٍ
أعدائكَ النارِمستقرهم
ومأواهم
هذا مرقدكَ سيدي بالمؤمنينَ
مزدحماً
بمضائفك عامراً
لمرقدكم هذا ما وعد الرحمن
وصدق المرسلين
كل لحظةٍ من المؤمنين تذكرُ
هم متى ذكرهمُ ؟؟
باللعنِ فقط يأتي ذكرهمُ
ويشتموا
يبقى حبك في قلوبِ المحبين
ويبقى أسمك مدرسة الثوار
نردد طول المدى أبا الاحرار
أبد والله يازهراءَ لن ننسىَ حسيناه (1)
وعلى امتدتدِ العصور
نرددَ بترنيمة مبحوحة الحناجر
هيهات منا الذلَة (2)
ماجد محمد طلال السوداني 22||أب||2020
(1) و(2) من هتافات شعائر الزيارة المليونية لزائرين الحسين بكريلاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق