يغتالني...
بعض الشوق من وجدي
وسط الطفوف يحدي
بسماء حمراء
وأرض غفراء
تنادي بصوت عال يجدي
وحسين في العراء
سليب العمامة والرداء
مكسور الظهر يحدي
وخيول العدا سحقت
أضلعه بلا تردد
وخيمة أعتلتها ألسنة النار
بين ثكلى وارملة وطفل يحدي
وجيش العدا مستبشرا
بقتل سبط الرسول الاوحدي
فهيهات ثم هيهات يا
ارذال العرب اليوم وغدي
بقلم...
جمعه كاظم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق