ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( كفافكَ قهراً يا وطني ))
أمتطيتُ وطني حلم مثخن بالجراحِ
تكالبُ عليه الاغراب من الدخلاءِ
أصرخُ بأعلى صوتي ويحَ رجالكَ ياعراقَ
متى تسطعْ شمس النهارْ
تألمتُ من دموعِ خجلي
قبل الرحيلْ ؟؟
رسمها على عيونِي القهرْ
قبلَ أن ينسل الخنجرُالمسمومُ
ساعة لحظة الاغتيالْ
فأن متُ أمتْ شهيداً
وطني يا نبعَ ماء صافية كالزلالِ
أنتَ من تسقي الناس حنيناً
أحبك يا وطناً
لن التفت خجلاً ألآ اليكَ كسيراً
يا سفرَ العراق المرهون بالقهرِ
كسفرِ خاصرتي المطعونة بالفِ خنجرْ
تلون قميصي بالونِ الأحمر
ياوطني المصلوبْ
فوق جدران الغدرِْ
كسروا
قلمي
محبرتي
لم أكتب لكَ حرفاً
ياوطني المهجورْ
غادرنا التاريخ يبكي الدين بالدعاءِ
يبكي الديارْ
يرفضُ البقاءْ
أصبحنا غرباء كما في يومِ السبغةْ
لا بيع فيه ولاخلال
كفافكَ قهراً يا وطني المكسورْ
منذ قرون بالمكرِ
سرقوا أشعة الشمس
ماتَ النورْ
لا أسمع سوى صراخٌ ونعيقٌ
ماتَ زمان يعرب وماتَ الوفاء
ملؤوا آرضنا بمقابرِ الشهداء
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق