عِشْقٌ عِراقيٌ يَمانِ
===========
مجاراة مع ( القصيدة اليمنية )
للشاعر العراقي كنعان الموسوي
ألآ ليْتَ العربُ يُحبُّونَ ولا يبْغضُونَ بَعضُهمْ
لكُنَّا مضْربَ المثَلِ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ زمانِ
إسْمِيْ كَنعانْ .. شاعرٌ مِنْ
العراقِ جئتُ يَحْمِلنِيْ الشَّوقُ
إلى صنْعاءَ أخْطُبُ وُدَّ امْرأةٍ مِنْ اليَمنِ
وما أحْبَبتُ
إلاَّ مَلِكةً عربيةً يَمنيةً أصيلةْ
بلقِيسْ بنْتَ الهِدْهادَ اليَمانِ
(١) وليْسَ ثَمَّةُ أرْوعُ مِنْ
رائحةَ القهْوةَ المعتَّقةَ
بالهيْلِ حينَما تُضْربُ بَيْنَ
أعْياصَ الكرمِ اليمانِ
أيُها العاشِقُ خُصَّ نفْسكَ
بالتَّحيةِ مِنْ ماجداتِ اليَمنِ
على هذا الخمرِ المعتَّقِ مِنْ
مُفرداتِ الشِّعرِ والجُملِ الحسانِ
بنْتَ اليَمنِ جُودٌ وفَخرٌ هِيَ
عِرْقُ الذَّهبِ وأصْلُ العَربِ
أطْرقُ البابَ ولسَوْفَ أُجِيبُكَ
والجوابُ وفاءٌ مِنْ شِيَمِ اليمانِ
آهٍ .. العاشِقُ لا عَزاءٌ لَهُ مَرِيْضٌ
مُعذَّبٌ ينْظرُ إلى وجْهِ
حبيْبتَهُ بافْتِتانِ
يبْكِيْ متألماً والشِّعرُ طبيْبهُ
وما الحياةُ وعِطْرُها وبهْجتَها إلاَّ النِّسْوانِ
بقلم
اسماعيل احمد النهام
٢٠١٩/٧/٢٩
شرح الفردات:
(١)أعياص: الأصل ..
أعياص : الأيادي الكريمة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق