إنتظار
أنام وأصحوا وبي أناتُ إحتضار تكادُ تصرُخ لولا خفتانِها أرهقني فزاد أنيني ويحي أكل هذا من لهفة الإنتظار أم بدد الشوق عروقي فما عادت تحتمل الضجيج ،سكونٌ وسكون، هو الرجاء لتبقي همساتك تجالسني ويلي أخافُ من إنتظارٍ يطول والليل لم يعد يكفيني
فأطلبُ المزيدَ منه ولكنَ الفجرُ يأتيني يهُزُ أركاني قُم فأنتَ الآن في حضرتي فألقاك أمامي، تفرحني حيناً وتبكيني
آآخ من تضارب ليلٍ ونهار وأفكار تكاد تضنيني
خالدية ابو رومي
عويس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق