إنما الدنيا
إنما الدنيا إلى الإنسان
سوق ومرور.
لاخلود فوق اكتاف
الدهور
هو بيع وشراء وعراك وجدال.
وكلام فيها قيل ثم قال
وخصام
ربما كان...!!!
صراع وصراخ ونزاع
او تباعد..
اوتحاسد..
ان تدانا اوتطاول..
نأوي بيت القبر قهرا
نأوي دار القبر جبرا
في سكوت..
هل ترى ..
بالسوق نبقى في خلود
اينما الآثار من تلك
الجدود
قد حواها القبر رغما
اذ اتاه الموت جبرا
واحال كل ذي حسن
ومال وجمال.
وعلوي ودلال.
بيت ذل الموت صمتا
في سكوت..
وغني إذ أغناه الله دهرا
وفقير.
جاب اقطار اديم الارض
ذلا..
لرفاة
ثم حق القول حقا
لا خلود...
وازال العز والذل سواء
وتساوى ضيق الحال
برفاه الاغنياء.
كل من يجري بفلك قد
ترجل..
مثل ماكان زمان..
فوق تلك الارض يَأكل
صار تحت الارض يُأكل
وطعام قد غدا لدود
يعبث فيه ثغر الدود
ماشاء وشاء.
إذ لا يفرق ذاك الدود
لحم الاغنياء..
او يميز لحم قوم فقراء
انما الدنيا كفسحه
انما الدنيا كمزحة
لا قرار.. لا ثبوت…!!!
مثل بيت نسجته انثى
صنف العنكبوت..
لاولن يبقى على الارض
غني او فقير..
او غلام او امير
او بيوت او قصور
تلكم الايام في فلك
تدور…
لاخلود او بقاء
لابكاء لا سرور
انما الدنيا مرور وعبور
بقلم. د.علاوي الشمري /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق