لست سلمى
منيتي جئت أستميحك عذرا
فان شيطاني هم بيا عهرا
وحسناءة تلوت لي كغانية
وانا ثمل دار بذهني خمرا
وكنت اداعبها وانادي بأسمك
وهي صامته لا تبدي نكرا
وحين صحوت فرت هاربة
دعك مني وباللهجة زجرا
انا لست سلمى انت ترددها
درة مولدة من رحم طهرا
يارجلا أنا عشقت قصأئدك
ورحت أتابعك بالفيس نشرا
أسع لها حتى تصلها مفلحا"
وأما أنا سوى حسناءة أخرى
وأني صرت أحسدها لسلمى
سحرها بعقلك الباطن أسرى
تحدثني عن طيب أخلاقها
أم حسنها لجين لها صدرا
وتجهش بكاءا"عليها وتبكيني
ودمعك اراه شق بالخد نهرا
تالله لو أني اعرف عنوانها
سعيت بحثو لك لأنهي اﻷمرا
فلاجميل بثن شابهك عفافا
ولا قيس مثلك أنشد شعرا
من هي ياترى سلمى؟ أفصح
أﻵ يكفي سنينا تكتم سرا
ياليت شعري أعرف سلمى
قبلما جدثي يضمه قبرا
ولكم ينصب تمثال تذكار
ويعين يوما للاحياء ....ذكرى
بقلم عدنان الحسيني
2 018 / 3 / 14
نهار الأربعاء الساعة 4:06/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق