جرس الانذار
الرنين الاول
كان كالعادة صوت شق الجدار
لكنه طال كثيرا
كانه بصفة انذار
فتح الباب وطوق العناق رقبتي
انه شهريار
اتى ملوحا بثوب الدجل
فرضخت القتيلة دون علمها هو دمار
.......
الجرس الثاني
لم يكن انذار انما انتظار امل
بغباء الروح وتلاعب الالوان
وسخونة الفؤاد بحلي وحلل
اتى بخاتم والكل سعيد
من يتأمله يجده سعيد لله يبتهل
وحدث الغير متوقع
واتى الاجل
.........
الجرس الاخير
رن لكنه ليس الباب
بل جرس الموبايل
ماحدث قال هو الفراق بين الاحباب
لم ياانت مالسبب
وانا من اعطيتك قلبي العذب
اتوافيني بنحيب دون ذنب
قالوا هلمي هو طلاق مرتقب
فحبيبك ذئب ولى وهرب
ابتسام المياحي
العراق.ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق