يا من تُحِب الوردَ
يا منْ تحبُ الوردَ
خذْ من قلبي اللونَ
وانثرْ عبيرَ الشوقِ
وقت ولادةِ الندى
دونَ فجرِ اللقاءِ..
يا منْ تحبُ الوردَ
انزعْ الأشواكَ
من سيقانِ الأيامِ
واسقِ سنادينَ الوعودِ
برذاذِ الأملِ..
يا منْ تحبُ الوردَ
غنِ مع فيروزَ الصباحِ
مواويل الدفءِ
ترافقُ جديلةً نديةً
تدخلُ صفَها الأولَ
على مقعدِ المعرفةِ…
يا منْ تحبُ الوردَ
اِعزفْ على الرمضاءِ
أنشودة المطرِ
تأتكَ السحبُ
من كلّ صوبٍ وحدب
تنزعُ الرّيحَ من أكتافها
وتزرعُ الأفياءَ
على رأسكَ بأبهى الألوان…
ما قيمة الكون
إن غادرتها الإرض
وما بهاء الجنينة
إن ذَبُلتْ ورودها…
——————-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٨-١٢-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق