أبيات من سجال إرتجالي مع نخبة من الشعراء العرب في رثاء الرسول الأعظم(ص)
اليَومَ قَد أفَلَ النَّهارُ بِطيبَةٍ
وتَوَشَّحَ البَيتُ الحرامُ بِأسوَدِ
واليَومَ سادَ الكونَ صَمْتٌ مُطبَقٌ
وَعَلاٰ أنينٌ في بَقيعِ الغَرقَدِ
وَتهَدَّمَ الصَّرحُ البَهيُّ وأُسرِجَتْ
خَيلُ الطّغاةِ لِظالِمٍ ولِمُعتَدي
وَتدَنَّسَتْ أرضُ الرِّسالةِ جَهرَةً
فكأنَّ فيها أحمداً لَمْ يُولَدِ
وَتبَدَّدَ الأمَلُ البَهيجُ لِأمَّةٍ
فتَسابَقَتْ نَحوَ الضَّياعِ المُجهِدِ
وَغدَتْ فَرائِسَ بَينَ أنيابِ الوَغى
نَهشاً بِفَكِّ الثَّعلَبِ المُستأسِدِ
يَقتادُها الأعمىٰ فيُولِجُها الدجى
ويَسوقُها الشَّيطانُ سَوقَ تَبَدُّدِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق