لبيكَ يارسول الله
تهيم الروح ُ بالاسحارِ دوماً
وحين الشمس داناها أُ فولُ
رسمتُ بباب ابياتي يراعا
يداعبها بقافيةٍ جزولُ
دخلتُ بيت اشعاري وحيداً
فَسامرني مُجالسةً قَؤولُ
فَرِحت ُ اُزحزحُ الانفاسِ هوناً
لئللا وهجَ اورادي يزولُ
فسافرتُ معَ الاحزان ِ شوقاً
الى بيتٍ يُشرّفهُ رسولُ
نزيلُ الحقْ بالذكرِ الامينِ
وديعُ الرب للناسِ خليلُ
ومن نفسٍ لكم كان عزيز
ومن ظُلمٍ هدايتُكم جميلُ
سراجُ الرب وبالنورِ منيرٌ
وللرحمنِ دعواهُ سبيلُ
سَميحُ القوم اكرمَهُم خِصالاً
سَديدُ الرأي اقومَهُم دَليلُ
فذا المحمودُ للهِ أديبٌ
لإبراهيمُ دعوئ والاصُولُ
فقد سادَ جميع الخلقِ طُرأً
بما فيهم نبيٌ او رسولُ
فلم يبْرأ ألهُ الكونِ نسماً
كخُلقِ محمدٍ خُلقٌ نبيلُ
ذا أحمد في الطفولةِ كان خيرٌ
وانجبُ من كهولِهمُ الرسولُ
شفيعُ الرب شَرّفهُ مقاماً
عظيم الشأن والقولُ يطولُ
يُدنّيهِ حكيم الخلقِ روحاً
تدلّى سِدرَةً فيها ينولُ
وبالأسفارِ كان له اصولاً
وبالأِنجيلِ شار َ لهُ الجليلُ
وبالالواح كان له وصيا
لحيدرةٍ وصايتُكم تؤولُ
عظيمُ الشكرِ منكم آلَ طه
عطاءُ الرب كوثرهُ البتولُ
فذا الختم وللهِ كتابٌ
مليكُ الرب صلى والجليلُ
بقلمي صاحب الاعرجي)
(مقطع من القصيده)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق