رغبةٌ شديدةٌ
جميلةٌ هذهِ الرياحُ تسابقُ أسرابَ
الطيورِ
صرخاتُ الأملِ قوافلٌ من الكبرياء
صمتٌ يتسولُ في ذاكرتي
ونافذةُ أملٍ تنتظرُ تأشيرةَ دخولٍ
إلى دياري
من بينَ جفنيَّ سقطت دمعةٌ تنشرُ
أشواقاً ربيعيةً
ونايٌ حزينٌ ينشدُ الحبَّ مع الصلاة
من كلِ رُكنٍ وصوبٍ فاضت لهفات
الغرامِ تُشاكسُني
دونَ خوفٍ أو قلقٍ
عطرُكَ ثورةٌ تفترسُ عروقي
وتداعبُ الحبَّ بينَ أضلعي
في لوحتي الزيتيةِ ثغرُكَ يرسمُ ضجيجَ
قُبلاتي
وتحتَ ضوءِ القمرِ
نجومُ الليلِ تداعبُ السماء
والترابُ المتهالكُ في وطني لديهِ
رغبةٌ شديدةٌ في البكاء..
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق