قراءة نقدية في ديوان رشيدة بوزفور لمن الشوق كل مساء // بقلم الاستاذ الناقد إياد النصيري

. . ليست هناك تعليقات:

قراءة نقدية في ديوان رشيدة بوزفور
لمن الشوق كل مساء
إياد النصيري ---العراق-- 2017
اللغة والمفردة الشعرية
قراءة نقدية في تجليات النص الشعري
**********************************
غاية الشعر أن يكون جميلا ومعبرا عن ذاته بالجمال، والجمال لا يصدر إلا عن الجميل، وهذا ما سعت اليه الشاعرة المغربية رشيدة بوزفورمن خلال قصائدها التي تضمنها ديوانها ” لمن الشوق كل مساء”
حيث تفجر أفكارها بأحاسيس طالما اختزنتها اوتار الذاكرة، فالأديبة الشاعرة رشيدة بوزفور تكتب قصيدة النثر والومضة بإتقان اضافة الى إبداعها في باقي الأجناس الأدبية. تميزت لغة الشاعرة رشيدة بالجمال لاستيعابها أشكال التعبير اللغوية المختلفة فهي لغة ذات قيم جمالية و دلالية متفاوتة ، فالتركيبة اللغوية عميقة عمق التفكير و مؤثرة تأثير الشاعرية حيث جاءت بعيدة عن الأنساق المشهورة في الجملة العربية الخاضعة لقواعد نحوية و صرفية، وقد اعتمدت فيها الشاعرة الدلالة الصوتية و جزالة اللفظ و المعنى لتؤثر بذلك على النسيج اللغوي تأثيرا مباشرا امتزجت فيه الشاعرية باللفظ ليصنع موهبة موسيقية جديدة تحملها الكلمة ذاتها بعيدة عن غنائية الشعر و موسيقى الخليل .
إن طبيعة اختيار اللغة الشعرية الأنيقة ظهرت في النسق الأسلوبي الرائع من حيث اختيار المفردات (sélection) الذي يدل على ثقافة الشاعرة و قوة لغتها و حسن انتقائها و توظيفها لرصيدها اللغوي المخزن في الذاكرة توظيفا سليما تتحرك على إثره المفردات في حركة أفقية راصدة لكل مفردة مكانها المناسب أثناء التوزيع (distribution) على خارطة نص القصيدة في بناء الجمل و هذا دليل على قوة إبداعها الفني في الخلق و الإبداع و تحقيق الدلالات من خلال التقديم و التأخير في بناء الجمل ليضاعف من طاقتها الإبداعية، فترصد جمالية الشعر من خلال المعنى بعيدة عن التعقيد اللفظي .
في الخيانة،
لا تسأليه :
لم خنتني؟
هو لن يقول: أذنبتُ
وأنت ـ كما أنت ـ لن تغفري
فقط ضمي حقيبتك
عودي إليه،
أو ارحلي.
في الهجر،
لا تسأليــــــه:
لمَ عبثا تُبعدنـــي…؟!!…
راوحي الهزيعَ الأخيرَ من غفوتـــهِ
قطعا، قطرات من الندى على شفتيك سيصحو
يقظةٌ متطرفة المذاق
لن يمل الفؤادُ لذاذةَ احتسائها
والشاعرة هنا، بعد أن قدمت المعنى التوصيفي بالانتماء الى آخر ضمن حركة الحياة الخارجية ، تقدم هنا الأبعاد الذاتية ولكن من الداخل ومدى تأثيرها على روحها وتشظيها الداخلي لكي تؤكد التوافق الدالي بين الخارج والداخل ومدى تأثير من يحب على داخله بكل هذا المعنى التصوري في البعد النفسي التأثيري ومن خلال اللغة الصوفية التصورية في انتباهات الذات المحبة وكم هي متعلقة بمن تهوى وتعشق، بالكلمة الجميلة يُنسج الشعر ليحمل بوح النفس وحديث الوجدان مفصحا عما يعتلج بين جوانحنا من أحاسيس ومشاعر متنوعة كما تحمل الأفراح تحمل لواعج المآسي والأحزان. ولعل قصائد الشاعرة بوزفور من هذا الطراز ، فهي تعبر عن مشاعرها محلقة بك في الأجواء عبر صور تحيكها بملكتها الفنية وبتصوراتها الإبداعية ، لتأتي القصيدة مفعمة بما تستبطنه من الأشواق والهواجس والانفراجات و ما يعتري النفس الإنسانية من مواقف وردود الأفعال إزاء الواقع المعيش ، وإزاء العلائق بين الناس.
سيدي
وأنت تعبر برودة الخيال
خذ في خطوك كأس المساء
واتركني أمتح من شفة السؤال
تلك الشفة التي
كرزاً دون الشفاه أشتهي
أتصعَّد منها بدايات جديدة
أمد أنامل التَّوق من عُناب الغسق العليل
فلا حاجة بي…لا حاجة بي لثُمالة كأسك الأخيرة
عالق أنت
مشدود إلى حلمات السماء
تراود الجنوح فيك لمدائن اغترابي
موعود بالتيه ابداَ حتى آخر حدود الانتشاء
أكلما نام الهوى على خد وردي
عفَّسَت منه القبل هامة البتلات… ؟ … !!…
أكلما بعثرنا الهديل
صودرت منا شرفات الحمامْ…؟؟…!!…
سدي
أمَّلني منك زردُ الهوى وهقَ الحرير
كيف أوصد دونك الإياب
وأنت الغائب الحاضر ملء العذاب…؟…
ديدني أنتَ
قلق السؤال
تأشيرة العبور إلي عارية إلا من دهشتي الأولى
سيدي
كل يغفو ماشاء له القصيد
وغفوتي فيك يقظةٌ لا أحب أن أفيق من ثَمالتها
في قصائد الشاعرة تصويرات جميلة تجمع بين فضاءات يتوحد بينها الفعل والشعور الممتد بالشوق والانتظار المولد للعطش الوجداني ، مما يدفع بقول الشعر كرد فعل للحظة ينبغي تسجيل دفئها و خلجاتها، فالكتابة معاناة تتجسَّد ، تتحرى ، تنبش ، وتنكش ، وتبحث ، وترصد وتكتب ، هذه الكتابة مهما كان نوعها هى كتابة استقصائية تترجم أحاديث الأشياء للأنا الشاعرة ، فتقــــوم بالتالي بنقلها لنا بطريقتها التي تراها بها ، و أياً كانت الطريقة فهى ترجمة ” حسية ” للذات الشاعرة و خلفية لها ، ورؤيا تصويرية لمدى المقدرة على امتلاك أدوات الكتابة من عدمها . كما أنَّ الاستقصائية الذاتية لحراك الأنا ، هى مرآة عاكسة لمكنون اللاوعي الذي تعيشه نحو داخلها خارجها ، تلتقطه بحسب خبرتها ، قد يكون ثمرة لصورة شعرية ناضجة ، أو غير ناضجة. وهذا يعود لمدى الزخم الثقافي للذات الشاعرة بحيث نقف في هذا التناص وسط ضجيج السكون لنستمع إلى الضَجة التي تصدرها طبيعة الكون
فهنا نشاهد عرضا ً طبيعياً لدفقٍ متتالٍ لكل طبيعي في انثيال، يصبُّ بتدفقٍ منهمر لصور كونية جميلة سمعتها الأنا الشاعرة بسمعها وانصتت لها بإصغاء شديد، والحقيقة أننا إذ قرأنا أكثر من مرة في أشعار رشيدة بوزفور نجد أنَّ هنالك إصغاء ذاتي لأشياء نصوصها ، فعلاوةً على أنها تتحدثها ، وتتكلم على لسانها فكرتها ، فهى كذلك تسمعُ أنين هذه الأشياء ، أو إيحاءات مكنونها السيكولوجي ، فتأتيك بوصف تلازمي نابع من بنيوية الصورة و إطار لوحتها ، كي تتكون اللوحة لدى القارئ أو الذات المتلقية بكل تشكلاتها ، ما يعكس لديها فكرة عن روح محبة للفن والشكل والتركيب ، وتعشق التدقيق في مدى ملاءمة صيرورة الأشياء لها ، من عدمها .
أحسبُ أن الذات الشاعرة حين تكتب حالاتها فإنها تتشكل في هيئة عراجين مختلفة الطور الكتابي بسرعة زمنية مدهشة ، فنحن حين نكتب تختلف أطوار الكتابة بين فينات منفصلة المزاجية تبعاً للحالة الطقسية للأنا الشاعرة ، ولذات الخطاب ، ولأشياء الزمكانية ، هذا يظلُّ محصوراً ضمن زمنية نمرُّ بها ، ثم تتغير هذه الطورية الزمنية مع تقدُّم حالات الكتابة فتدخل طوراً آخر بسبب تزايد عامل الخبرة ، وتغيُّر أطوار الزمكانية وكورزمونات الشخصية ذاتها ، إذا أنَّ الخبرة ، الاطلاع ، الإغراق في ثقافة الذات مع محيطها الخارجي كلها عوامل تشدُّ من أزر التواصل مع الحراك الخارجي والذي بدوره يزيد من زخم الحراك الشعري للشاعر ، فنحن متفقون أنَّ الشاعر تلازمه أطواراه اليومية بشكلٍ ما ، بحيث تطفو معالم شعره فوق السطح لتوضح وتخبرنا عن شخصيته الشعرية إن لم نقل حتى معالم شخصيته الحقيقية .وحيث تاخذنا ‘ رشيدة ‘ وتحلق بنا نحو فضائها الواسع نستذوق جمالية الكلمات الشفيفة حيث الومضة الشعرية في قصيدتها ( أنا لااكرهك ):
أنا لا…
لا أكرهك
قد عرفت حبا كبيرا معك
فلا تعتب كثير
ربما هو فيض الهجر منك ما أثخن الخطو إليك
لقد وجدت الشاعرة بوزفور أن التخلص من قيود القصيدة التقليدية، يمنحها حرية أكثر ويفسح لتجربتها الوجدانية المجال لتعبر عما تميل اليه، وبما أن الابداع الموسيقي قائم على الاساس النفسي الذي يوحد بين الاحساس والشكل في جميع صوره، النابع من تآلف الاصوات وانسجام الحركات، فهناك صلة حميمية بين الشعر والموسيقى، يكون محورها انفعال الذات الباطنية وتأثيرها في الملتقي ، نجد التلاعب اللفظي والنشوة اللغوية في شعرها قد خلق التضاد ولكن بدون أن تترك انسجام المنولوج الداخلي للقصيدة ، وهذا صعود بالقصيدة الى مساحاتها التي تجعل المتلقي يتجاوب مع ما تريده الشاعرة دون تعب وبحث أي أن القصيدة في بعض مقاطعها تتسطح الى حد تصبح مجرد مشاعر تطرح لا تمتلك المنولوج الداخلي الذي يجعل القصيدة مجموعة من المعانات المكثفة بالرؤيا ، والشاعرة تمتلك من جرأة في طرح مشاعرها العاطفية بدون الوقوع في الإسهاب بل أن مشاعرها تتنامي مع عالم القصيدة دون اجترار في عواطفها المعلنة، ولكن الطابع السامي للكلمات والتناسق الواعي والتشكيلة والمنطق المنغم لا تكفي لخلق قصيدة لكن في بعض الأحيان تصبح هذه هي السمات التي تعرفنا بالشعر، والشاعرة استطاعت أن تستخدم الاستعارات الحادة , لكي تنقذ القصيدة من الركود
البحرُ
وأنتَ…
كم جميل خطونا إلينا
والليل يتكسر أمنيات …أغنيات…!!!…
صلاة للشعر
للعشق
للحب
صلاة للغة تعيد ترتيب دواخلي
فرغم أن لا بحرَ
لا صدقَ
حلق نورس غرقي
وغمرت راحةَ الفؤادِ حباتُ قولي
رغم أن لا همس
لا شمسَ
اشتعل رصيف عمري
وانتهكت مزنُ الحلا مدارج عشبي
ورغم أن لا حبَّ
تفتقت تربة الحشا
تمايلت أغصان الدلال
وتربَّع عشق الحياة على أكتاف رمشي
إذا قرأنا قصائد الشاعرة رشيدة بوزفور وتفحصنا ادواتها
الفنية جيدا، نجد أن شرط “المقابلة” قد تحقق في بنية المعاني وفصاحتها، بين اللغة والمفاتنة المشاعرية المبهجة في محاورها المتعددة، تلك المحققة للاستجابة التي تُيَسّر متطلبات تدوير النشوة النثرية، على أساس أن منثور المقابلة باب غير مستقل في شروطه المعلنة الذي يتبنى الاقتراب إلى لغة مثمرة التلاقي والوصول، أي بمعنى أن يتلاقح النثر التفاعلي لكي يخلق مساقات علومه اللغوية المساعدة، أنْ تتضاد معانيها في جواباتها في حال معين، وتتفق معها في أحوالٍ أخرى….وتستند الشاعرة (رشيدة) في اغلب نصوصها الشعرية على الايمان الكامل في بناء الفقرة والجملة لاكتمال الصورة متمثلة في انتقاء المفردة و وتمحيصها ومن ثم تركيبها وجعلها صورة شعرية فنية متكامله لتشكل بالنسبة لها وحدة كاملة في جمع وتركيب هذه العناصر ,وبالتالي نجد الاختزال والتكثيف بالمعنى من خلال العناصر الداخلية التي تكون النص بمعنى الاعتماد على الكلمة التي فيها موسيقا , ويعني لنا ذلك الارتباط الوثيق بين الحروف والكلمات و تثبت لنا بأن للحروف أنغام وهذه الانغام ترتبط ببعضها البعض فنسمع رنين القصيدة جميلا عبر الايقاع الداخلي والوحدة اللغوية والتفاعل داخل النص الذي يعطي للنص لمعانا وبريقا بالاضافة الى الدهشة والروعة ونحن نقرأ الصورة بالعين واللسان والاذان . إن الايقاع والتناغم ياتي من خلال عناصر التكوين التي تحدثنا عنها سابقا، الايقاع الذي هو حاصل تحصيل العلاقات الداخلية للنص والدلالة التي هي ارتباط بالصياغة اللغوية لسلسلة من الحركات كما في هذه العلاقة : الشاعرة تعتمد اعتمادا كبيراعلى بناء الوصف الدلالي في تركيب الصورة الشعرية و في نفس الوقت تحاول أن تعطي لهذا الوصف الدلالي حركة داخل الأشياء فهندسة البناء عندها أفقية البناء العمودي لأن الوجوه تمثل الظاهر لهذه الأشياء ولكن الشاعرة لا تبني صورتها الشعرية على الظواهر بل تحاول أن تكشف ما وراء هذه الوجوه وحركتها ضمن حيز الفكر الاجتماعي والطبيعي ، فهي تبني جملتها الشعرية على ذهنية شعرية المكان وتحسسها التخيلي لما وراء المكان ، و تتشكل عندها بسبب الحنين الى المكان وما يمثله في الذاكرة عندها، وجاء هذا نتيجة التصاقهابالمكان وما يمثله لها من صور في طفولتها ، لهذا نراه قد تحول عندها الى حسية الرؤيا الشعرية عند البحث عن المكان المتراكم داخلها , ولهذا يتحول المكان صورة تذكارية عميقة ذات البعد الدلالي العميق لأنها قادمة من اللاوعي وهذا ما يجعل الزمن دائما عندها متلاشي في تكوين الرمز الاستعاري الرؤيوي الذي يعطي رموزا لغوية واسعة البعد الدلالي في تكوين الرؤيا الشعرية لديها , وهذا يدل على أن الرؤيا عند الاديبة والشاعرة رشيدة بوزفور تتكون من منبهات خارجية والتي تحرك الساكن في أعماقها و التي صاغتها أديبتنا ، وبامتياز رائع هنا فنجدها صاحبة صنعة دقيقة جدا في الاعتماد على المخيلة والخيال في رسم صورها الشعرية لكونها هي الخالق الاصلي للنص ,النص الموجود في الحقيقة , او النص الذي ليس له علاقة بالوجود , اوالنص الذي سيخرج لاحقا بصور مختلفة حسب نبوءة الشاعرة ضمن تماسك واضح لطبيعة الشعر واهميته . رغم انني لم اتطرق لكافة نصوصها الشعرية وقصائد ديوانها -والمكاشفة النقدية لرؤيوية النص يجب أن تحدد الدلالات المهيمنة عليه لأنها ناتجة عن الفكرة التي تحدد الفعل اللغوي كحالة تعبير بستمولوجي ضمن ذهنية الذات المنتجة للنص سوى على مستوى الشعر أو أي جنس أدبي أخر، لأن التعبير البستمولوجي هو تراكم الفعل المعرفي النقدي في التجربة الشخصية أو المعرفية للكاتب – هذا ماوجدته لدى الشاعرة الملمة بالادب والثقافة حيث ندرك أن الشاعرة تذهب بلغتها الى ما وراء اللغة فتخلق علاقة رؤوية وترتفع بمستوى الحس المعرفي متحكمة بالاوعي حيث يدرك المتلقي عمق مكنون البناء الداخلي داخل النص
كي تحقق انفتاحا واسعا على اللغة بتشكيلها الصوفي في منهجية الروح وتشظيها، أي تقترب من اكتشاف واقع ذاتها الكامنة حيث تتحرك مشاعرها باتجاه الكامن من روحها فتخرج مشاعرها بتراكيب صورية تصوغها عبر مفردات رائعة وجميلة .. حيث أن الانبعاث ما هو إلا توهج الروح في أقصى طاقاتها الوجودية لتعيد تشكيل هذه الروح وفق قصدية ذاتها المحركة لكل قادم من تمرد ببحثها عن التجدد وصياغة هذا التجدد وفق مبدئية انزياح الروح إلى عالم أكثر اقترابا من الحلم، ويتم هذا بإحداث التغير الشامل للذات كي يأتي الانبعاث متوافقا مع ما تريده أن يتحقق فالشاعرة لا تقفز على الواقع بل تعيد خلقه وصياغته من جديد وفق جدلية الانبعاث …لقد انتقت الشاعرة (رشيدة بوزفور) جميل مفرداتها بعناية لغوية … إذ أنّ هذا الانتقاء يفصح عن براعة الشاعرة وقدرتها على التقاط الالفاظ المناسبة للسياق الإبداعي والفكري ومن عدمها ، ويستدل في ابداع الشاعر وانتقاء الالفاظ الموحية في الصورة الشعرية التي تتعادل قيمتاها الدلالية او المعنوية والنفسية، ومن خلال قدرتها ايضا على التكثيف والتركيز والاضاءة ورصد أبعاد التجربة الشعرية فضلا عما ينبغي ان يلحظه الشاعر في انتقائه اللغوي للمفردات من التناسب والتلاؤم بينها وبين طبيعة الصورة الشعرية بما يقيمه بين المفردات من علائق لغوية خاصة تمثل ذوقه وخبرته الجمالية المتفردة على نحو ينقذ الابداع الشعري من براثن المنطق السطحي وإدمان اﻹستعمال المألوف ويخلق توحدا بين الانفعال والفكر ……. اتمنى للشاعرة مزيدا من التالق والابداع ولي وقفة اخرى مع نص جميل اخر
************************************************
أياد النصيري --العراق-- 2017--قراءة نقدية لديوان الشاعرة المغربية
رشيدة بوزفور----لمن الشوق كل مساء

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

3efrit blogger


أنا أبنك ياعراق وعاشگك حد الجنون لو تخون الدنيا كلها لا تظن أبنك يخون . أنا عــراقـي

تابعونا على الفيس بوك


مؤسسة السياب الإليكترونية تجمع ثقافي عربي بلا حدود

هل تعلمين .. وأنا أبحثُ عنّي ؟! كنتِ هنا فأكتفيتُ بأنكِ امرأتي التي حلمتُ بها لأرتديها قصيدة وألوّنها بالحروف . منى الصرّاف / العراق

# إبتسم .. الدنيا متسوه - ما إجتمع أربعة رجال بمكان واحد إلا وكانت النار وراء أفعالهم ! وما إجتمعت ثلاثة نساء بمكان آخر إلا وأحرقنّ الرابعة الغائبة ! منى الصرّاف / العراق

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

كل عام والمرأة اينما كانت بالف خير انتم نحن .. بعيدا عن فوضى الهويات .. نسكن الارض نفسها ونتنفس الهواء ذاته انه التعايش الانساني المشترك .. تجاوزنا حاجز الثقافة واللغة واسسنا لغة الجمال .. ( بقليل من الطين وكثير من الحب هكذا تصنع الاوطان ) منى الصرّاف / العراق

من منّا حين عجزت أدواته لم يحلم بفانوس سحريّ أو بساط طائر لتحقيق أمنياته ليصحو بعد ذلك لعيش قسوة الحياة ، كيف باستطاعتنا الدخول في معركة بمفردنا نعرف سلفا سنخرج منها بخسارة كبيرة ، حتى لو امتلكنا الشّجاعة لمطاردة أحلامنا ، فكيف نصل الهدف دون معرفة أدواته ، فللشجاعة أيضا أدواتها ، حين تكون اليد خالية فأحلامنا سرعان ما تذبل ، أمّا البطولة فهي تحدث فقط ! دون التخطيط لها . منى الصرّاف / العراق من رواية ( للعشق جناحان من نار )

روايتي ( بتوقيت بغداد ) وفي اول طرح لها في بغداد بعد مشاركتها في العديد من المعارض الدولية الصادرة عن دار النخبة في جمهورية مصر العربية ومجموعتي القصصية ( للخوف ظل طويل ) في طبعتها الثانية الصادرة عن دار كيوان في سوريا ستجدونها في بغداد - شارع المتنبي - مجمع الميالي في دار ومكتبة ... ( الكا ) للنشر وبامكان الدار ايصالها لاي شخص يرغب من المحافظات العراقية حين الاتصال بهاتفهم المعلن على واجهتها . الكاتبة والشاعرة منى الصراف

الـنصوص الأكثر قــراءة من قبل الزائرين

مجلة السياب الليكترونية / قــسم الارشيف

آخر المشاركات على موقعنا

لـــوجـه ابي بقلم الاستاذ الأديب جاسم العبيدي

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

الصفحة الرئيسية

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت 🙆🙋🙇👫

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت        🙆🙋🙇👫
نصائح للجميع حول الوقاية من جائحة كورونا: ١- أهمية التباعد الإجتماعي كون فيروس كورونا لم يثبت الى اليوم انتقاله عبر الهواء لذا خليك بالبيت وعند اختلاطك بالناس إحرص ان تكون المسافة بينك وبين الاخرين من متر ونص الى مترين . ٢- غسل اليدين بالماء والصابون بإستمرار ولمدة 40 ثانية عند خروجك من الأسواق والأماكن العامة وتجب ان لا تلمس وجهك أثناء وجودك بالأماكن العامة ، ويفضل عند تواجدك بالأماكن العامة أن ترتدي قفازات عند دخولك البيت يجب وإزالتها . ٣- لست بحاجة إلى ارتداء الكمام الطبي إلا اذا كنت تعاني من العطس او عندك شكوك أنك مصاب بفيروس كورونا ، ولكن يفضل إرتدائها عندما تكون في الأسواق والأماكن العامة حتى تتجنب لمس وجهك دون إدراكك على أن يتم رميها والتخلص منها قبل دخولك البيت وانتبه أن تكون إزالتها عن الوجه بالطريقة الصحيحة حتى تتجنب ملامسة اليد لها وذلك عن طريق رفع الخيط المتصل بالأذن اليسرى بإستخدام اليد اليمنى وسحبها باتجاه الإذن اليمنى أو العكس بالعكس دون ملامسة الوجة الخارجي للكمامة. ٤- إحرص على غسل مقابض أبواب البيت الرئيسية بالماء والصابون عند دخول أي فرد من أفراد العائلة.

About the site to your language

مساحة إعلانية

شروط النشر في مجموعتنا على الفيس بوك

1- يمنع منعاً باتاً مشاركة المنشورات والفديوات في النشر ولوحظ بعض المسؤولين والمشرفين بممارسة هذة الممارسه الخاطئة للاسف يمنع منعاً باتاً منح الموافقات للمنشورات الطائفية والتي فيها تجاوزعلى الذات الالهية والرموز الدينية والتاريخية ومنشورات الاعلانات التجارية 2- يمنع نشر بطاقات التهنئة للمناسبات الدينية والوطنية وتحية الصباح والمساء الامن قبل رئيس مجلس الادارة ومدير التحرير للمجلة ومن ينوبهما فقط 3 -تحدد المنشورة بمنشور واحد فقط للعضوا في اليوم اعتباراً من هذا اليوم1تموز2017 واثنين للمسؤولين والمشرفين تقديراً لجهودهم على الجميع الالتزام بما ورد اعلاه مع الشكر والتقدير للجميع . الاستاذ الأديب الشاعر ماجد محمد طلال السوداني مستشار مؤسسة مؤسسة السياب اليكترونية للادب والثقافة والمشرف الاداري العام للمؤسسة والمسؤول عن تنفيذ سياستها

مساحة إعلانية

مؤسسة السياب للثقافة والآداب للمزيد من المعلومات والاستفسار الإتصال بنا على الهاتف مراعاة الرمز البلد(العراق) 00964 07803776116

تــــنويــة

كاريكاتير اليوم

كاريكاتير اليوم