ولأنها شمس اخفت حزنها
بين خيوطها الذهبية
وتوارت خجلة تلملم دموعها
وتخيط ثقوب أوجاعها بالصبر والإيمان.......
وتربت على قلبها المحبوس
بين اضلعها هل هدات الآن
تنشر حروفها كابتسامتها
تستقبل الحياة مستبشرة بالخير القادم
من جنبات عرش الرحمن.....
هي شمس تمنح الحب والدفء
للجميع وان كانت روحها مصابة
بالانجماد والصقيع رغم الألم تمنح
السعادة والفرح لمن يصافحها
في كل يوم جديد
شمس علي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق