حطام الضوء ...
-----------------
عدنان الريكاني / 2020-05-27
--------------------------------
تحطم الضوء بعدما تنفست الأحلام بزقاقِ حيَِّّنا، وتنافرت أقطاب خيال النوم داخل كوخه الصَدِء، أنزلقت قبلات المرايا تحت شلال النهر الأزرق، ولا معنى للطيران فوق غابات عينيها العسلية، أنها مُصِرَّة لتحصيني بمعوذات العشب الرمادي والنفخ في قَرّنِ الرِّياح، وفق تقويم الجمرة الداكنة، الأيام مبلولة لا تلتمس فصول الأحْتِلام، وأصابعها الزجاجية غير قادرة على العزف بالكيتار، لأقدار مقلوبة تلونت بلون فراشة عانسة، تزهدت من قوتِ ابتسامات الفجور، وذاكرة جرحها مصلوبة فوق ترياق الخشاش، فتناوب صهيل الهجر، أغتصاب سرير فارغ بعد الرحيل، لعل الشواطئ تُقْمِرُ بنزهة تحطم الصمت، فيسترخي حبال خطوط كفي، ويقرأ ماوراء جفن الشفق الصائم، وفي دهاليز قشرة الحزن يخرج أناتي، ليخلد بعدها الى نوم مائي، في رحلة تسعة مئة عام سَنة ضوئية من لمعة شفاه بتولة ..
-----------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق