صباح الخير
يراسلني صديقي، يقول:
أنا أتابعك بصمت و معجب جدا بكتاباتك، غير أني لا أستطيع التعليق عليها، ذلك أنه ليست لدي قدرة التعبير عما أريد قوله
قلت، و أقول لجميع قرائي الأعزاء:
ليس مطلوبا من جميع القراء فتح باب الحوار حول مقالاتي كلها، بل بحسب القارئ المستفيد مما أكتب أن يشير - و لو إشارة - إلى أنه قد اطلع على المقال و تابعه باهتمام. و أما القارئ ممن ملك شيئا من ثقافة و فكر، ف يتعين عليه أن يساهم في فتح باب حوار حول المقال و ذلك بغية تنشيط الحركة الفكرية و الثقافية كبديل حتمي عن تنشيط موضوعات تافهة سخيفة في هذا الفضاء الأزرق
أيها الأحباب:
لقد وصل بي الحال إلى الشعور أنني بكتاباتي أنفخ في رماد. و قد اضطررت في الآونة الأخيرة أن أشير في المنشور الواحد إلى العديد من الأصدقاء ممن ظننت فيهم ثقافة و علما، و لكن يبدو أنه و كما قال الشاعر:
لقد أسمعت إذ ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
- و كتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق