مرايا جنان الروح
.....أمين چياد
شجرٌ في باب الدار ،
يحاكي عشقاً محترقاً ،
أو حجراً مخبوءاً،
ٌ
تحت جفون ظلّلها الحب ،
هي الأقمار ،
على أثر ظلّلني ،
وضلّلني كيْ أنسى ،
ما أقسى روحك ،
ما أقسى وحدتك ،
أنت هنا جنّتي وجنوني ،
في أوراق تتطاير بين يدي ،
أمسكها كالمجنون ،
أتبعها ،
وأحاول أن أقرأها ،
فأرى طيفاً يلتفُّ عليَّ ،
أحاول أن أمسك حرفاً ،
أو حرفين فأجنّ على قامتها ،
تَميلُ الأحرفُ على شفتيها ، وأرى
ضحكتها ،
أسعى أن أكتبها ياقوتاً حول جناني
فأرى برقاً ينزل بين يدي ،
أقرأ في الأوراق زمردة تتشظّى ،
فأصيح وحيداً .... مَنْ ؟،
فأراني ،
أتبع ظلّي .
..........
8/8/17

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق