ستعرفُ ردّي فيما
بعد
وتهذي مع الطيفِ المجهول
فحبالُ الحّب وإن تشتد
تجعلك باللامعقول
سيسيرُ
الحزن بعمق الخد
وليلكَ كم يقسو ويطول
فانا بمدادي جاوزت الحد
و آهاتي من دون
حلول
ُاخاصم حتى شروق الغد
بجنوني لستُ المسؤول
شبيهٌ فيك خصال الورد
وبالشكل ينتابُ ذهول
لكن دهاؤك كم يَمتد
في بحرك تاه الجندول
حاربت شجوني واشهد
لم يبقى في القلب قبول
ولذا احساسي فيك تجّرد
ولا يسعى ابدا لوصول
ضاع الوجدُ وتاه الوّد
مَن فينا يبدو المقتول
علي الموصلي 8/6/2019
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق