ما اجمل المطر......
اروي بنا يا مطرا
واغسلْ غبارَ الزمنِ....
كم شكينا الجفاف وجفت بنا الروح والانهر فما عادت تحتمل بلادنا من جفاف وشحت المياه وبدت انها مشكله تمس حياة العراقين وخاصه جنوب العراق ...نعم ربما لذنب و استكبار وتجبر الطاغوت والاستبداد العالمي ..فما ارتقت الشعوب لتغسل ذنوبها ...فحنت السماء على سكانها واغاثتهم بهذه المياه والمزن العظيم واقعا هذا الخير يحتاج الشكر ليلا ونهارا لله ربي الخير والعطاء ورب المطر وان شاء الله سنة خير على شعوب الارض بهذا الروي والعطاء الكثير...وان الماء اصل الحياة... فما من نفسي الا بها تشدو بهذه الكلمات البسيطه لعلها تشدو بلحن زخات المطر...
ما اجمل المطر.....
....................
اروي بنا يا مطرا
واغسلْ غبارَ الزمنِ
عاثت ْ بنا مصائبٌ
تعلو جراح البدنِ
ها بصرةَ مضلومةً
تشكو الجفافَ الاسنِ
سيابنا بويبهُ....
يشدو نشيد الشجنِ
اسماكنا لم تحتملْ
متهومةٌ بالعفنِ
كم فيك ماءاً ارونا
تركيةٌ تدندنِ
تقول لا ماءاً لكمْ
عثمانُ لا لم يأذنِ
تبقيننا عطاشةً
هذا قرارٌ دولي
قد اجمعت ام الامم
كلَّ الشعوب تنحني
مغرورة بحكمها
ناسيةٌ حكم العلي
تمنع علينا ماءنا
ها انظروا در ينزلِ
اروت ْ بنا سيولهُ
فاضت ْ صحارى عدنِ
يا رحمةً لن تنقطع ْ
الا رحيم يأذنِ
فزد لنا يا مطراً
نرجوا صعود الجبلِ
نلهوا به بلعبةٍ
حجنجلي بجنجلي ..
حتى نصل اليسة َ ...
هتافنا مد يا عليْ
لعل سدهم اطرافهُ
خاويةً لم تسكنِ
نركلها بركلةٍ
سيلَ الدعاءِ المؤمنِ
بقوة ٍمن ربنا
قول هطول ٍ مزنِ
لا تنقطع يا مطراً
واروي خضابَ الوطنِ
واشرمْ لنا اليسةَ
طولَ الزمن لم تحبلي
وامنع ْ عليها رشفةً
وحبلها لا يؤمنِ
فزد كثيرا يا مطر
طيفي صحور بلني
.........................
الشاعر ..أ..مهدي صاحب...كوفه
١٥ ا ت٢ ا ٢٠١٨
...........
المفردات...
حجنجلي بجنجلي..لعبه جميلة لدى اطفال العراق
اليسة.......اليسو سدكبير بتركيا فتح عام ٢٠١٨ استيعابه ١٠ سنوات مياه العراق وسوريا وروافد تركيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق