بمناسبة يوم المرأة العالمي
قراءة نقدية
لقصيدة الشاعر عزيز السوداني في يوم المرأة العالمي بقلم ماجد محمد الطلال
عزيز السوداني
العراق - بغداد
القصيدة ((سأكتبها))
...................
سأكتبها.... ولن أخشى غـــدي
حــتى وإنْ.... أدمــتْ يـــــدي
حمّلتُها الأعـــوام كلها والهوى
ورسمتُ شـــفاهــها ورداً ندي
ألا يا نـــفـــس إنــــــي عـازمٌ
لا تأبهي وعلى الجراح تَمرّدي
تلك القيود ملــلتها فتكــــسرت
حين إستشاط الغيظ عند توجّدي
القراءة النقدية بقلم ماجد اسعد محمد الطلال
كم هو جميل ان نجد شاعراً مثل الاستاذ الشاعر عزيز السوداني في قصيدة له هادئاً طويل النفس واحياناً حزيناً واليوم أجده ثائراً متمرداً وأن أبيات قصيدته ومن خلال نظرة وقراءة لما كتب في أبياته اعلاه !
لا تأبهي وعلى الجراح تَمرّدي
تلك القيود ملــلتها فتكــــسرت
حين إستشاط الغيظ عند توجّدي
نجدها ومن خلال قافيته القوية الفخمة الثائرة ثائراً
ومتمرداً متحمساً
أن اسهامات الشاعر عزيز السوداني جيدة في مجال الشعر الحر
و تشكل النسبة العالية فيه واني لاجد ان قصائده الحرة كل واحدة منها لا تخلوا من الرمزية وخالية من الاسطورة احياناً
وان لغة قصائده لاتولد بعيدة عن تأثيرات الواقع العراقي واثره واضح في لغته الشعرية
والتي تحمل معاني الرفض وروح الثورة ونفس التمرد ولاشك ان هذه المعاني لايستطيع تجسيدها اي شاعر مالم يملك من الجزالة الشيء الكثير
وحيث نجدها
1-جديدة في الوقت التي تمتلك القوة
2-ونجدها انيقة في الوقت التي نجد فيها الجزالة
3-ونجدها سلسة مع انها متينة
ان قصيدة السوداني هيه افاضة لكل الاوضاع وعالم عميق من الخيال
الذي يسبح مابين الارض والسماء
مع احتفاظها بكل المعاني والمدلولات العميقة والمتعددة الابعاد
شكراً للشاعر عزيز السوداني في هذه الافاضة الجميلة التي نقلتني الى عالم اخر اجد نفسي فيها ملامساً لخيال واسع ورحب
نقلني اليها الشاعر بشكل من اشكال الثورة الادبية الرائعة
مع تحياتي لكم بالتوفيق وسلمت اناملك وحروفك الغافية في بحر الأدب والشعر المتالقة دائماً
مع تحيات ماجد اسعد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق