عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عدتَ يا عيدُ
بما مضى أم للمحاضرينَ فيكَ تجديدُ
قفا لنبكي فما عادَ للتعليمِ من عيدِ
معلمٌ أنا
عاجزٌ قلمي
فلم يهشْ خفافيشَ الجهالةِ عنكَ يا موطني
متسولةٌ محبرتي
عندَ زاويةِ الحرف المنسي
تنزفُ سرآ أوردتي
من درسٍ إلى درسِ
ترتلُ آيةَ الوطنِ
دارٌ .... دورٌ ... دارانِ
من دقَّ بابنا
محاضرٌ متسولُ
محرمٌ عن التعريفِ
موسومٌ بالتنكيرِ
مبنيٌ للمجهولِ
ممنوعٌ من الصرفِ
ساكنٌ لا يتحركُ
آثمٌ بحب العراقِ
أتعلمونَ لماذا ؟
لأنهُ طلقَ جميعَ الاحزابِ
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق