عن الراهن
سوحُ الحرب تحيط
فتيلتها يمسكها القرصان
يحرقُ أخضرنا بعد اليابس ياولدي
حمقٌ ياولدي ان تركض مشروخ الصوت
كفيفاً ياولدي
غدارٌ هذا القرصان...فوق الجبهة سكينٌ
في الجنب خناجر
يسمل منك العين وانت تحاهر
بالحمق وبالركضة جهلاء
إن كان السارق من عرض دياري
في جعبته كل السُراق
....
سوح الحرب تحيط
أمسك عتبة بابك يا ولدي
إدفع عنها القرصان
تقدم شيئاً نحو السور
ادفع عنه القرصان
من ساعته ينخذل السارق والتابع
أنظر في شكلك يا ولدي
عارٌ أن تمحو كل جذور
عارٌ أن تنسى أنك من بدرٍ
من أُحُدٍ من صفين
عارٌ ٦ن تتملى في وجه يزيد
أن تأكل من ساحه
أن ترقص في عاره
إنك من عاشوراء
ضيزى يا ولدي ان تركب حمق اللحظة
أن تنساق بعيداً في مكر القرصا
أهلك لا زالوا......بمواكب ليل الدم
لازال الأمويُ يغرز.فينا كل خناجره
عارٌ ياولدي ان تجلس في باحة داره
عارٌ ان يخدعك القرصان
ضيزى تلك القسمة يا ولدي
ان تفقد حتى صحةسمعٍ أو دِقّة عينين
عارٌ ان تعبر من صفّ الأشتر صوب اب العاص
عارٌ ياولدي ان تلبس ثوب القرصان
لايستر عورة..
عارٌ ان يجلبك اللصٌ لمكر القرصان
دفاقاً لا زال النهر
سكابٌ دمنا
وحاشية القرصان.....سيولون الادبار
ها........لو أمسكت رتاج الباب
لو عزّزت الجدران
لو حدّقت قليلاً
فالجرم هو الجرم
ولصُ البيت مهزومٌ من أول ضعف القرصان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق