ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( قلبي وطن مغترب))
ختمت جواز قلبي
بتأشيرةِ خروج ظالمة
رغم أني لازلتَ أعاشرُ طيفكِ
طولَ الليلِ طيفكِ يغازلُ مضجعي
يلوحُ لي في النهارِ
رسمتكِ بعيوني
صورةٌ من كلماتٍ جميلةٍ
من وهجِ الشمسِ أضفرَ لشعركِ جديلةٍ
حسب ما أحبَ وأشتهي
أن كنتَ أنا نوراً في هواكِ
تعالي لنبقى معاً
نعيشَ غرام العمرِ
تحت ظلِ طيفكِ أنام
ذراعي لكِ مفتوحة
تعالي لاحضنكِ على صدري بحرقةٍ
أسمعُ لضلوعكِ صوتِ هسهسةٍ
طيفكِ يهمسُ شجنٌ شجى في أذنِ
يعرفُ مدى ليالي لوعتي
قضيتَ الشهورَ والأيامَ
أعيشُ الصمتَ بالاحلامِ
في شفاهكِ لجرحي بلسمِ
ومرهم
يشاركني ألمَ السنينِ
لغيركِ لم انثنِ
مع هوى عينيكِ سعادتي
كسرت حاجزَ الصمتِ
أعلنتُ أليكِ حبي صراحةٌ
حجمُ حنيني واشتياقي الدافء
قلبي عامرَلم يزل حبكِ أخضرُ
أعيشُ الحبَ بجنونٍ
شاعرٌمفتون
من نظراتِ العيونِ
أعيش أملَ اللقاء
في نهرِ قلبي المفطومِ
يموتُ الوردَ على نهركِ الناضبُ
لن انسى جرحكِ اللاهبَ
عذبني صدى عشقكِ الغريبِ
لكِ ماتشائينَ
ضاعفي جراحاتي
اقسمتُ بمبسمِ الدرِ
وبسمة الثغرِ
من ثغركِ الباسم
لا اعودُ سقيم
اغلقت عيوني الباحثةُ
عنكِ اللاهثةُ
مازلت رجلٌ خصبَ
قلبي وطنَ مغتربٍ
يسكنهُ المنسيينَ من العشاقِ
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق