ما السر بتسمية منظمة إرهابية بـ (دولة الإسلامية) ؟ // بقلم الأستاذ الأديب الكاتب د.هاشم عبود الموسوي

. . ليست هناك تعليقات:

ما السر بتسمية منظمة إرهابية بـ (الدولة الإسلامية)؟


د.هاشم عبود الموسوي


لم يعد خافياً على أحد (في موضوعة المنظمة الإرهابية داعـــش)، بأن واشنطن ليست جادة أو صادقة في القضاء على هذه المنظمة التي أوجدتها وفق أجندتها التي تخفي خلفها عشرات الحسابات .. ويتوضح عدم صدقها من خلال الإمتناع عن تسليح الجيش العراقي والمماطلة والتسويف، فضلاً عن إسقاط أسلحة ومعدات عسكرية، لعناصر داعش في مناطق مختلفة من العراق لاوالذريعة هي (عن طريق الخطأ) إلى جانب طلعات النزهة الإعلامية لطيران ما يطلق عليه (التحالف الدولي).


ومن أجل أن أختصر هذه المقدمة، لأدخل في صلب موضوع هذه المقالة، فلابد لي أن أورد بعض فقرات من كتاب تضمن كتاب مذكرات السيدة بيل كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بعنوان (خيارات صعبة)، صَدَرَ موخراً والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل كما أسماها بعض الإعلاميين مفادها أن: الإدارة الأمريكية هي التي أسست (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)(داعش)، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط.


وأكدت كلينتون في كتابها الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية قائلةً: (دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية، وكل شيئ كان على ما يرام وفجأة حدث ما حدث في مصر في 30/6 ، 3/7 وكل شيئ تغير خلال 72 ساعة. وقالت كلينتون، تم الإتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013. وكنا ننتظر الإعلان حتى نعترف نحن وأوروبا بها فوراً، وتابعت كلينتون: لقد زرت 112 دولة في العالم وتم الإتفاق مع بعض الأصدقاء بالإعتراف بـ (الدولة الإسلامية) حال إعلانها لكن كل شيئ تحطم. فكرنا باستخدام القوة ضد مصر لكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، لأن شعب مصر لن يترك جيشه وحده.


ولكن ما السر وراء تسمية هذه المنظمة الإرهابية بـ (Islamic State) وتكرار هذه التسمية عشرات المرات يومياً في النشرات الإخبارية المتلفزة وفي الصحف والمجلات؟ وهل أن هذه المنظمة الكسيحة هي دولة فعلاً .. ونحن نعرف جيداً بأن الدولة يجب أن يكون لها من العناصر الأساسية كي تكون دولة حقاً ألا وهي الحكومة والشعب والإقليم بالإضافة إلى السيادة والأعتراف بهذه الدولة بما يكسبها الشخصية القانونية الدولية ويمكنها من ممارسة إختصاصات السيادة الخارجية منها، والطابع (الإقليمي) للدولة يُشير إلى أن الدولة هي تجمع إقليمي مُرتبط بإقليم جغرافي ذي حدود معينة تمارس الدولة (اختصاصاتها). كما أن هذا التجمع الإقليمي يُعامل كوحدة مستقلة في السياسة الدولية. ولا يمكن بأي حال من الأحوال قيام دولة بدون إقليم ثابت ومحدد والدولة لها دستوراً يُمثل مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد نظام وشكل الحكم في الدولة.


والآن لابد لنا من التفكير بشكلٍ عميق عن مغزى هذه التسمية (الدولة الإسلامية) وماذا وراء ذلك من هدف ..


في ثمانينيات القرن الماضي استمرت تصريحات قادة الحكومات وصانعي القرار في الغرب لترسيخ أفكار عن خطر إسلامي وصراع حضارات. وخلال إدارة بوش الأب، تحدث نائب رئيس الولايات المتحدة دان كويل عن خطر الأصولية() الإسلامية الراديكالية مصنفاً إياها مع النازية والشيوعية. كما كانت افتتاحيات المجلات والصحف الغربية الواسعة الانتشار تطرح افتتاحيات عن حرب الإسلام مع الغرب وعدم إنسجامه مع الديمقراطية وطرحت إحداها سلسلة من المقالات تحت عنوان سيف الإسلام، التي فيها لاتعلم أين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي الاسطورة.


أما الدوريات الأمريكية فكانت تصنع عناوين بالبونط العريض لمقالات: حرب مقدسة في طريقها إلينا وجهاد في أمريكا، إنتباه الرعب الإسلامي: فرق عالمية إنتحارية وجزارون في لندن يمولون الإرهاب الإسلامي .. إلخ.


فبالنسبة للعديد من المعلقين الغربيين، بقي الإسلام والغرب يسيران في طريق تصادمي، حيث يُشكل الإسلام تهديداً ثلاثياً: سياسياً وحضارياً وديمغرافياً، وتوصف هذه المواجهة عادةً بأنها صراع حضارات.


وهذا هو برنارد لويس، يتنبأ بنزاع وشيك بين الإسلام والغرب، ويأتي في محاضراته التي عنونها بـ ( جذور الغضب الإسلامي)، ليقول باسم الإسلام والمسلمين: دام الصراع بين الإسلام والغرب أربعة عشر قرناً، من سلسلة طويلة من الهجمات والهجمات المضادة، والجهاد والحروب الصليبية، والفتوحات والفتوحات المعاكسة.


واليوم تتجلى بشكل واضح خطورة وسائل الإعلام الأمريكية والتلفزيون الأمريكي على زجه الخصوص بشبكاته المختلفة، في مواصلة التشويه لصورة العرب القومية في داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية وتسويق الأنموذج الأمريكي بوصفه (أنموذجاً حضارياً قريباً) فأصبح العربي يظهر اسبوعياً عبر التلفزيون الأمريكي كشخصية ساذجة تثير الضحك والاشمئزاز، فهو إرهابي وطاغية وشيخ متخلف وزير نساء أو تاجر مخدرات أو رقيق أبيض أو مهرب أسلحة. فلا يكاد يخلو مسلسل واحد من إشارة سيئة للعرب والمسلمين في ؤأكثر من حلقة من حلقاته. فمسلسل (امرأة شرطية) تدور الأحداث على أخذ أمريكيات إلى حريم زعماء مملكتين وهميتين.


وفي حلقة (ست سمارت) يظهر أمير عربي استبد بعد الغزو فتزوج (32) امرأة وفي برنامج (البيزنطوم) تم إظهار وجوه الإرهابيين العرب (المسلمين) كوحوه الخنازير. ويمكن القول بأن وسائل الإعلام الأمريكية وبما فيها التلفزيون قدمت العربي المسلم: قذر وناكر للجميل، جبان ومنحط، غشاش وغدار.. يقتني السيارات الفارهة، خاطف عذارى غبي ومتخلف ومخادع ومضلل ومحتال، ومتوحش ومتعصب دينياً ومجنون لا يحكمه العقل.


ولكن كل هذا في رأينا قد يؤثر بترسيخ صورة نمطية للعرب والمسلمين لدى الجيل الحالي من مشاهدي التلفزيون في الغرب. (بأن العرب إرهابيون يريدون تدمير العالم).


ولكن ماذا يريد اليوم الإعلام الأمريكي وصانعوا استراتيجياته من وراء خلق مثل هذا التنظيم، وإلصاق اسم (الدولة الإسلامية) به؟ بالتأكيد هو تأصيل الصورة النمطية السلبية والسيئة لدى الأجيال القادمة في المجتمعات الغربية (ممن هم حالياً في مرحلة الطفولة) عن العرب والمسلمين، من خلال سماعهم على مدى اليوم، وكل يوم، جُملة (الدولة الإسلامية)، وهي لصيقة بأبشع ممارسات ضد الإنسانية من قطعان همجية، تمارس أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات، وهي تمثل الخراب والدمار للبشرية.. وهكذا يراد من كل ذلك تراكم الصورة السلبية وترسيخ وتنميط الصورة الذهنية لدى الأجيال القادمة في مجتمعات الغرب عن العرب والمسلمين. وخير دليل على ما ندعيه، هو ما أشار إليه (بول فندلي) (عضو سابق في الكونغرس الأمريكي في كتابه "من يجرؤ على الكلام") إلى تلك الصورة المشوهة بقوله وتأكيده بأنه لم يتعرف على حقيقة الإسلام إلّا.. في السبعين من عمره.. بسبب الصورة الزائفة التي كان يتعلمها عن الإسلام هو وأقرانه في المدارس الإبتدائية والثانوية وحتى الجامعات وبسبب الصورة الذهنية المزيفة عن الإسلام والتي أحملها من الصغر، جعلتني لا أفاجأ بوجود أمريكيين آخريين يحملون نفس الأفكار، وأن التوظيف السيئ للصورة النمطية تنشأ عندما تشوه شعباً رجالاً ونساءً وأطفالاً يعانون من فداحة هذا الدرس.


ما السر بتسمية منظمة إرهابية بـ (الدولة الإسلامية)؟


لم يعد خافياً على أحد (في موضوعة المنظمة الإرهابية داعـــش)، بأن واشنطن ليست جادة أو صادقة في القضاء على هذه المنظمة التي أوجدتها وفق أجندتها التي تخفي خلفها عشرات الحسابات .. ويتوضح عدم صدقها من خلال الإمتناع عن تسليح الجيش العراقي والمماطلة والتسويف، فضلاً عن إسقاط أسلحة ومعدات عسكرية، لعناصر داعش في مناطق مختلفة من العراق لاوالذريعة هي (عن طريق الخطأ) إلى جانب طلعات النزهة الإعلامية لطيران ما يطلق عليه (التحالف الدولي).


ومن أجل أن أختصر هذه المقدمة، لأدخل غي صلب موضوع هذه المقالة، فلابد لي أن أورد بعض فقرات من كتاب تضمن كتاب مذكرات السيدة بيل كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بعنوان (خيارات صعبة)، صَدَرَ موخراً والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل كما أسماها بعض الإعلاميين مفادها أن: الإدارة الأمريكية هي التي أسست (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)(داعش)، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط.


وأكدت كلينتون في كتابها الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية قائلةً: (دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية، وكل شيئ كان على ما يرام وفجأة حدث ما حدث في مصر في 30/6 ، 3/7 وكل شيئ تغير خلال 72 ساعة. وقالت كلينتون، تم الإتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013. وكنا ننتظر الإعلان حتى نعترف نحن وأوروبا بها فوراً، وتابعت كلينتون: لقد زرت 112 دولة في العالم وتم الإتفاق مع بعض الأصدقاء بالإعتراف بـ (الدولة الإسلامية) حال إعلانها لكن كل شيئ تحطم. فكرنا باستخدام القوة ضد مصر لكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، لأن شعب مصر لن يترك جيشه وحده.


ولكن ما السر وراء تسمية هذه المنظمة الإرهابية بـ (Islamic State) وتكرار هذه التسمية عشرات المرات يومياً في النشرات الإخبارية المتلفزة وفي الصحف والمجلات؟ وهل أن هذه المنظمة الكسيحة هي دولة فعلاً .. ونحن نعرف جيداً بأن الدولة يجب أن يكون لها من العناصر الأساسية كي تكون دولة حقاً ألا وهي الحكومة والشعب والإقليم بالإضافة إلى السيادة والأعتراف بهذه الدولة بما يكسبها الشخصية القانونية الدولية ويمكنها من ممارسة إختصاصات السيادة الخارجية منها، والطابع (الإقليمي) للدولة يُشير إلى أن الدولة هي تجمع إقليمي مُرتبط بإقليم جغرافي ذي حدود معينة تمارس الدولة (اختصاصاتها). كما أن هذا التجمع الإقليمي يُعامل كوحدة مستقلة في السياسة الدولية. ولا يمكن بأي حال من الأحوال قيام دولة بدون إقليم ثابت ومحدد والدولة لها دستوراً يُمثل مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد نظام وشكل الحكم في الدولة.


والآن لابد لنا من التفكير بشكلٍ عميق عن مغزى هذه التسمية (الدولة الإسلامية) وماذا وراء ذلك من هدف ..


في ثمانينيات القرن الماضي استمرت تصريحات قادة الحكومات وصانعي القرار في الغرب لترسيخ أفكار عن خطر إسلامي وصراع حضارات. وخلال إدارة بوش الأب، تحدث نائب رئيس الولايات المتحدة دان كويل عن خطر الأصولية() الإسلامية الراديكالية مصنفاً إياها مع النازية والشيوعية. كما كانت افتتاحيات المجلات والصحف الغربية الواسعة الانتشار تطرح افتتاحيات عن حرب الإسلام مع الغرب وعدم إنسجامه مع الديمقراطية وطرحت إحداها سلسلة من المقالات تحت عنوان سيف الإسلام، التي فيها لاتعلم أين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي الاسطورة.


أما الدوريات الأمريكية فكانت تصنع عناوين بالبونط العريض لمقالات: حرب مقدسة في طريقها إلينا وجهاد في أمريكا، إنتباه الرعب الإسلامي: فرق عالمية إنتحارية وجزارون في لندن يمولون الإرهاب الإسلامي .. إلخ.


فبالنسبة للعديد من المعلقين الغربيين، بقي الإسلام والغرب يسيران في طريق تصادمي، حيث يُشكل الإسلام تهديداً ثلاثياً: سياسياً وحضارياً وديمغرافياً، وتوصف هذه المواجهة عادةً بأنها صراع حضارات.


وهذا هو برنارد لويس، يتنبأ بنزاع وشيك بين الإسلام والغرب، ويأتي في محاضراته التي عنونها بـ ( جذور الغضب الإسلامي)، ليقول باسم الإسلام والمسلمين: دام الصراع بين الإسلام والغرب أربعة عشر قرناً، من سلسلة طويلة من الهجمات والهجمات المضادة، والجهاد والحروب الصليبية، والفتوحات والفتوحات المعاكسة.


واليوم تتجلى بشكل واضح خطورة وسائل الإعلام الأمريكية والتلفزيون الأمريكي على زجه الخصوص بشبكاته المختلفة، في مواصلة التشويه لصورة العرب القومية في داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية وتسويق الأنموذج الأمريكي بوصفه (أنموذجاً حضارياً قريباً) فأصبح العربي يظهر اسبوعياً عبر التلفزيون الأمريكي كشخصية ساذجة تثير الضحك والاشمئزاز، فهو إرهابي وطاغية وشيخ متخلف وزير نساء أو تاجر مخدرات أو رقيق أبيض أو مهرب أسلحة. فلا يكاد يخلو مسلسل واحد من إشارة سيئة للعرب والمسلمين في ؤأكثر من حلقة من حلقاته. فمسلسل (امرأة شرطية) تدور الأحداث على أخذ أمريكيات إلى حريم زعماء مملكتين وهميتين.


وفي حلقة (ست سمارت) يظهر أمير عربي استبد بعد الغزو فتزوج (32) امرأة وفي برنامج (البيزنطوم) تم إظهار وجوه الإرهابيين العرب (المسلمين) كوحوه الخنازير. ويمكن القول بأن وسائل الإعلام الأمريكية وبما فيها التلفزيون قدمت العربي المسلم: قذر وناكر للجميل، جبان ومنحط، غشاش وغدار.. يقتني السيارات الفارهة، خاطف عذارى غبي ومتخلف ومخادع ومضلل ومحتال، ومتوحش ومتعصب دينياً ومجنون لا يحكمه العقل.


ولكن كل هذا في رأينا قد يؤثر بترسيخ صورة نمطية للعرب والمسلمين لدى الجيل الحالي من مشاهدي التلفزيون في الغرب. (بأن العرب إرهابيون يريدون تدمير العالم).


ولكن ماذا يريد اليوم الإعلام الأمريكي وصانعوا استراتيجياته من وراء خلق مثل هذا التنظيم، وإلصاق اسم (الدولة الإسلامية) به؟ بالتأكيد هو تأصيل الصورة النمطية السلبية والسيئة لدى الأجيال القادمة في المجتمعات الغربية (ممن هم حالياً في مرحلة الطفولة) عن العرب والمسلمين، من خلال سماعهم على مدى اليوم، وكل يوم، جُملة (الدولة الإسلامية)، وهي لصيقة بأبشع ممارسات ضد الإنسانية من قطعان همجية، تمارس أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات، وهي تمثل الخراب والدمار للبشرية.. وهكذا يراد من كل ذلك تراكم الصورة السلبية وترسيخ وتنميط الصورة الذهنية لدى الأجيال القادمة في مجتمعات الغرب عن العرب والمسلمين. وخير دليل على ما ندعيه، هو ما أشار إليه (بول فندلي) (عضو سابق في الكونغرس الأمريكي في كتابه "من يجرؤ على الكلام") إلى تلك الصورة المشوهة بقوله وتأكيده بأنه لم يتعرف على حقيقة الإسلام إلّا.. في السبعين من عمره.. بسبب الصورة الزائفة التي كان يتعلمها عن الإسلام هو وأقرانه في المدارس الإبتدائية والثانوية وحتى الجامعات وبسبب الصورة الذهنية المزيفة عن الإسلام والتي أحملها من الصغر، جعلتني لا أفاجأ بوجود أمريكيين آخريين يحملون نفس الأفكار، وأن التوظيف السيئ للصورة النمطية تنشأ عندما تشوه شعباً رجالاً ونساءً وأطفالاً يعانون من فداحة هذا الدرس.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

3efrit blogger


أنا أبنك ياعراق وعاشگك حد الجنون لو تخون الدنيا كلها لا تظن أبنك يخون . أنا عــراقـي

تابعونا على الفيس بوك


مؤسسة السياب الإليكترونية تجمع ثقافي عربي بلا حدود

هل تعلمين .. وأنا أبحثُ عنّي ؟! كنتِ هنا فأكتفيتُ بأنكِ امرأتي التي حلمتُ بها لأرتديها قصيدة وألوّنها بالحروف . منى الصرّاف / العراق

# إبتسم .. الدنيا متسوه - ما إجتمع أربعة رجال بمكان واحد إلا وكانت النار وراء أفعالهم ! وما إجتمعت ثلاثة نساء بمكان آخر إلا وأحرقنّ الرابعة الغائبة ! منى الصرّاف / العراق

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

مؤسسة السياب للثقافة والآداب

كل عام والمرأة اينما كانت بالف خير انتم نحن .. بعيدا عن فوضى الهويات .. نسكن الارض نفسها ونتنفس الهواء ذاته انه التعايش الانساني المشترك .. تجاوزنا حاجز الثقافة واللغة واسسنا لغة الجمال .. ( بقليل من الطين وكثير من الحب هكذا تصنع الاوطان ) منى الصرّاف / العراق

من منّا حين عجزت أدواته لم يحلم بفانوس سحريّ أو بساط طائر لتحقيق أمنياته ليصحو بعد ذلك لعيش قسوة الحياة ، كيف باستطاعتنا الدخول في معركة بمفردنا نعرف سلفا سنخرج منها بخسارة كبيرة ، حتى لو امتلكنا الشّجاعة لمطاردة أحلامنا ، فكيف نصل الهدف دون معرفة أدواته ، فللشجاعة أيضا أدواتها ، حين تكون اليد خالية فأحلامنا سرعان ما تذبل ، أمّا البطولة فهي تحدث فقط ! دون التخطيط لها . منى الصرّاف / العراق من رواية ( للعشق جناحان من نار )

روايتي ( بتوقيت بغداد ) وفي اول طرح لها في بغداد بعد مشاركتها في العديد من المعارض الدولية الصادرة عن دار النخبة في جمهورية مصر العربية ومجموعتي القصصية ( للخوف ظل طويل ) في طبعتها الثانية الصادرة عن دار كيوان في سوريا ستجدونها في بغداد - شارع المتنبي - مجمع الميالي في دار ومكتبة ... ( الكا ) للنشر وبامكان الدار ايصالها لاي شخص يرغب من المحافظات العراقية حين الاتصال بهاتفهم المعلن على واجهتها . الكاتبة والشاعرة منى الصراف

مجلة السياب الليكترونية / قــسم الارشيف

آخر المشاركات على موقعنا

لـــوجـه ابي بقلم الاستاذ الأديب جاسم العبيدي

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

الصفحة الرئيسية

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت 🙆🙋🙇👫

مـن أجـل سـلامـتـك .... بـس خـليـك بالـبيت        🙆🙋🙇👫
نصائح للجميع حول الوقاية من جائحة كورونا: ١- أهمية التباعد الإجتماعي كون فيروس كورونا لم يثبت الى اليوم انتقاله عبر الهواء لذا خليك بالبيت وعند اختلاطك بالناس إحرص ان تكون المسافة بينك وبين الاخرين من متر ونص الى مترين . ٢- غسل اليدين بالماء والصابون بإستمرار ولمدة 40 ثانية عند خروجك من الأسواق والأماكن العامة وتجب ان لا تلمس وجهك أثناء وجودك بالأماكن العامة ، ويفضل عند تواجدك بالأماكن العامة أن ترتدي قفازات عند دخولك البيت يجب وإزالتها . ٣- لست بحاجة إلى ارتداء الكمام الطبي إلا اذا كنت تعاني من العطس او عندك شكوك أنك مصاب بفيروس كورونا ، ولكن يفضل إرتدائها عندما تكون في الأسواق والأماكن العامة حتى تتجنب لمس وجهك دون إدراكك على أن يتم رميها والتخلص منها قبل دخولك البيت وانتبه أن تكون إزالتها عن الوجه بالطريقة الصحيحة حتى تتجنب ملامسة اليد لها وذلك عن طريق رفع الخيط المتصل بالأذن اليسرى بإستخدام اليد اليمنى وسحبها باتجاه الإذن اليمنى أو العكس بالعكس دون ملامسة الوجة الخارجي للكمامة. ٤- إحرص على غسل مقابض أبواب البيت الرئيسية بالماء والصابون عند دخول أي فرد من أفراد العائلة.

About the site to your language

مساحة إعلانية

شروط النشر في مجموعتنا على الفيس بوك

1- يمنع منعاً باتاً مشاركة المنشورات والفديوات في النشر ولوحظ بعض المسؤولين والمشرفين بممارسة هذة الممارسه الخاطئة للاسف يمنع منعاً باتاً منح الموافقات للمنشورات الطائفية والتي فيها تجاوزعلى الذات الالهية والرموز الدينية والتاريخية ومنشورات الاعلانات التجارية 2- يمنع نشر بطاقات التهنئة للمناسبات الدينية والوطنية وتحية الصباح والمساء الامن قبل رئيس مجلس الادارة ومدير التحرير للمجلة ومن ينوبهما فقط 3 -تحدد المنشورة بمنشور واحد فقط للعضوا في اليوم اعتباراً من هذا اليوم1تموز2017 واثنين للمسؤولين والمشرفين تقديراً لجهودهم على الجميع الالتزام بما ورد اعلاه مع الشكر والتقدير للجميع . الاستاذ الأديب الشاعر ماجد محمد طلال السوداني مستشار مؤسسة مؤسسة السياب اليكترونية للادب والثقافة والمشرف الاداري العام للمؤسسة والمسؤول عن تنفيذ سياستها

مساحة إعلانية

مؤسسة السياب للثقافة والآداب للمزيد من المعلومات والاستفسار الإتصال بنا على الهاتف مراعاة الرمز البلد(العراق) 00964 07803776116

تــــنويــة

كاريكاتير اليوم

كاريكاتير اليوم