أنا والسياب
نهران ماضيان أولهما حاضرآ بكفن الورق المخضب بآهات الكلمات الممهورة بغصة اليتم ، حائرة دائرة العشق تدور بين البصرة وبغداد وعند بويب الجواب اليقين ، يفيض شعرآ ليكفكف دموع الوجد ، هالتان سوداويتان حول نور عينيه ليخفي آثار الوجع الساكن بمقلتيه ، وجع الأم الملائكية التي يراها نجمة تزين ليله الشجي ، وسادة من حرير خيالات السياب عبر جيكور وأبي الخصيب فتغفو أحلامه بين حضنين دون عناق أكيد ! أم مسجاة في لحد صغير وحبيبة شقراء باريسية وشاعر على فراش المنية يبث شجون شعره حتى يوارى الثرى لتفيض محبرته بتحديث أغرق بغزارته وديان الشعر وأثار جنون الشعراء عبر الزمان متجاوزآ كل الحدود ، وأنا أسير ببطئ نعم مازلت تلميذآ يتعلم دار دور داران مؤمن بالحداثة الجزلة ، أكتب قصيدة نثرية عن حبيبة بخيال شاعر عاشق متمرس في العشق قد نجح في تملك قلوب حبيباته دون خوف أو وجل وأخرى في زوجته التي ملكت قلبه للأبدِ ، ثم إني شاعر سرد أحلق بين رياض المعاني فأنتقي الأشهى لفظآ والأسمى معنىً واغوص فيها لأخرج باللؤلؤ والمرجان وبين شعراء السردية اغني ! يارباه أي طالب أكثر إجتهادآ مني وأنا لمدرسة تجديد أنتسب وأنتمي نعم وهذا أنور غني الموسوي أستاذي ومعلمي وكريم عبد الله شاعري وناقدي وقد أجاز بالسردية ولادتي.
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق