حلم وانتظار
كم من الوقت يلزمني
لأعود أنا
كم من تقلبات الفصول ،
أحاول فرز السطور
بين صيف فيه نور
فيه شمس تضيء رحابي
وبرد قارص تدثرني فيه حروف
وكيف لي بتأشيرة عبور
لذلك المعبد المهجور فأحفر على
جدرانه ، هنا مررت وهنا
تضرعت للرب أن أكون ،
وهنا بسمة ثغري كانت كقرع طبول
تصدح تطرب كل العصور
منذ عهد الجاهلية وللفجر وصول
هناك غجرية كانت تقول أنتِ
عنده الإستثناء على مر العصور
أراكِ قابعتاً بِقَعرِ فنجانه عند العشاء والفطور تترنحين قبال ناظريه
فتملأُ البسمة ثغره ويغمض العينين
وكانَ يحكم الإغلاق حتى لا تزول
رباه هل صحيحٌ ما تقول
إذاً لتَفَتَحَ الصُبحُ بنور
وأينع قلبي كما الزهور
ولَهَدأ خافقي وتراقص النبض
ولَصَحوتُ من ذهول
خالدية أبو رومي
عويس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق