أزهرَ العُمر مشيباً
حينَ أوميءُ للترابِ
أتذكرُ أنّكَ ما زلتَ هُنا
يا صديقي … ..
الحقيقةُ لا لم تعُدْ مقبولةً
والضَّبابُ
في زاويةِ الذّكرياتِ
أعدُّ العُمْرَ واللحظاتِ
هُنا ...
أتذكرُ الأرضَ
والأشجارَ
التي تهنأُ في أراجيحِها
وكركراتُ الأطفالِ تمرحُ كما القصيدُ
تعالْ نعانقْ أراجيحَ التمني
مثلما كنّا في كلِّ عيدٍ
نركضُ كأنّنا الغيومُ حولَ الجبال
( شعرُ بناتٍ يلتفُّ فيأخُذَنا المصّورُ الفوريُّ إلىٰ تلكَ اللحظات
تعالْ .. أرَدِّدُها يا صديقيْ في انْفعال
تعالْ ... أزهرَ العمرُ مشيباً
وما مِنْ بريدٍ يأتيْ
يُخبرُنا عن يومٍ مُبتَلٍّ بماءٍ جديدٍ
آآآهٍ يا عُمْراً عتيقاً
آآآهٍ مرَّ دُونَ رفيقٍ
آآآهٍ أيُّ جِـرحٍ خلَّفَهُ صديـقٌ
تركتُهُ فـي العينِ كما الضـوءُ
مُوَدَّعاً مُحاطاً بالدمع
والحزنُ مِلْأُ الوريد .
ستار جميل الجنابي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق