حروفٌ من ورودٍ
عندما أُدندنُ في ضوءِ الحروفِ أعبرُ
لهفاتِ الغيمِ
ضوءُ الشمسِ همسٌ صامتٌ يُشيرُ بأعيُنِهِ
إلى السماءِ
يربّتُ على كتفِ قلبي الحزينِ
ويلثُمُ جرحَ الفضاءِ
سمّني ما شئتَ في روايتِكَ ..قصيدةً أُنشودةً حُلْماً
بُرعُماً أو اوراقاً تائهةً
فرسالتي القادمةِ سوفَ تشعلُ لهفاتِكَ لمحادثتي
لطمأنينةِ القلقِ ولِكَثرَةِ الكلامِ في حرَمِ الصمتِ
يئستُ من هبوبِ الأيامِ وإخمادِها كشمعةٍِ وضعتُها
ليلةَ القدّرِ على نافذتي
وكوردةٍ شوهتْها حرارةُ الشمسِ
الحبُّ في قلبي بئرٌ ارتوازيٌّ ينبعُ من فيضٍ
ويأوي أحاسيسي صراخاً من جِراحِ وطنٍ
عطرُكَ زنبقةُ الغسقِ على وسادتي
الغدُ عندَ أولِ لقاءٍ لنا يُرعبُني
والوردةُ التي أهديتَها لي ذَبُلتْ رَغمَ احتضانِها بالماءِ
وحدَها ورودُ قصيدتِكَ في مزهريتي ما زالت على
حالِها وكما هي ...جميلةً نضرةْ...،
بقلم. عايدة حيدر
١-٤-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق