مصل الخوف يشل حياتي
في ليلة ملئها الهواجس
في جنح ظلمة تخلت عن قناديلها
تتسمع لصوت قلبي
سفكت دماء الخوف على رمال شاطئ
يغتسل بموج متتالي كل صباح
جرفت حقولها الممتدة على بقاع نفسي
حتى ما عادت تحمل وهما
أو تنمو فيها ادغال الشك
ما رويتها من بحر. توهمي
أو رايتها صورة. ماضية تحتل قلبي
اخرجت مصل الخوف من دمي
يعوق نبضي
لابد أن اجرده من قواه الزائفة
واشد مآزر الجرأة
وامشي على نار الشك
يطفئها قلب لا يأبه
من ركن مهمل في ذاكرة قلبي
يأتي صوت خشية يتردد
قف انتظر هناك خطر
هنالك سراب يحترق
امامك الحياة جامحة
قف انتظر الطريق واد سحيق
وجبل وعر شاهق
لا تنفق قواك في هبوط
ساقيك انهكها الخمول
لكني شددت مازري ونظرت ثم ...... ثم عزمت
ان تمشي قدماي على نار السراب
اهدم حصون الشك
أطلق ساقي مع الريح
أراكم شهيقا في صدري
لصعود كثيب
واحلق فوق الحفر
هنالك انكشف الطريق
رأيت الحياة فوزا جلي
شاغلني خوفي عنها
فسارعت لإخلاء مساكني منه
وملئتها فرحا ورقصت واثقا
ان روح الحياة ترقص معي
افشيت لها اشيائي الجميلة
وجدتها على الطريق من زمن تنتظر مقدمي
ترى جمال روحي
تسمع صدى الواثق. يتردد
تجلي سحب الحياة عن فرص رائعة
واماني مطوقة بروح الممكن
لم التفت لاحجار الخوف في طريقي
اقبلت وشواطئ. الخوف في دبر
اتيت الحياة بقلب مقدم
فكانت جل مخاوفي اصفاد وهمية
ستار مجبل طالع
15\4\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق