أسئلة بلا أجوبة...
تسألني أطيافك ليلا كيف تتخيل وتسطر ابجدياتك هذه للعاشقين...
فأبجدياتك تطرب أحلامي وترافق ما تفعله بمعزوفات واوتار صدري الحنين..
هل أنتِ كنت حلم مر وغادرني بسرعة مثل كابوس قد انتهى بشوق وأنين...
بطبعات قبلاتي على شفاه حنينك حين كنت من النوم تفزين و تستيقظين...
فهل أنتِ عشق كان ينضب ليذوب بين أحضاني بشوق وحرمان كل السنين...
أم كنت أثمة معي أنتِ وكيف رقّةً قلبك هل مثل قلبي كانت ام غيرتك التي كنت تقسين...
لمَ أنتِ كنت عطري وتخشين الاقتراب من الياسمين وكنت لغيري تفوحين و ترتجفين...
تحلو لكِ مداعبتي عبر التواصل برقصات نذوّب فيها ودوما كنت تعتذرين لسوء النت و تهجريـن...
كان يحلو لكِ همس نغمي الحالم وآراكِ تنسجمين وتذوبين وبعد دقائق ترتعدين...
حيرتني افكارك واحترت فيكِ وتغارين والشك دوما كان ثوبك وحاله حزين ... تقتربين مني حين تشتاقين وتبتعدي مني عندما تريدي للعشق ان تنتقمين...
وتهجري حتى الشوق بعد حين فإلى أين المصير وقولي لي ماذا كنت تريدين...
فرحيلك مبهما كان بغفلة حين أنَ الاوان وراء لبن وبنان كان ارتشافة ذكرى لك مثل ماكنت في ايّام زمان ...
فقد أصبحت قصتنا معا حين كنت اكتبها هي سالفة عصر من قديم هذا الزمان !!!
د.فائز الربيعي// العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق