المرؤة بعصرنا شح رجالها
والغدرة اتسعت فينا مجالها
والدين لعقا" فوق لسانهم
والرذيلة اعتلت بنا أقيالها
والشريف كتاب ركن برفه
والفاسق للغيد صار خيالها
وبدأت اصحح طريق مسلكي
وروحي صرمت حبل آمالها
ضاع عمري جله ترها
والدنيا بان بالشيب زوالها
وغدا التحف التراب مفرشا"
والدود فوقي تسري ارتالها
وعظم الذنوب لنار تسوقني
وينؤء ظهري بثقل احمالها
وكل هناك مشغول بنفسه
وما احد يقول لروحي مابالها
بقلم عدنان الحسيني 2018/2/21م
صباح يوم الأربعاء الساعة 11:45/العراق / بابل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق