الفيس
(الفيسُ) صار أنيسنا و شريكـا
(متفيسكونَ ) بوقتنا وأبيكـــا
(النّتُّ) في كل الأماكنِ قد جثا
في كل دارٍ ، شارعٍ ، و أريكــا
الرقمُ للتكنيكِ صار ضيافةً
قبل الطعامِ مقدّمٌ يُلهيكـــا
في كلّ مقهىً عندما ترتادهُ
الرقمُ قبل شرابهم يأتيكــا
وترى الجميعَ محملقينَ عيونهمْ
وأصابهم حَوَلٌ يكادُ وشيكـــا
آلامُ رأسٍ وانزلاق ُ غضارفٍ
فضلاً عن الأورامِ في أيديكا
والبعضُ لا يفشي السلامَ وإنما
يُصغي لجوالٍ فقط لا فيكـــا
وكذا الموظفُ لا يرى من حوله
البعض منهم أدمنَ التكنيكـــا
والبعضُ إن هاجتْ تراهُ دجاجةً
في الفيسِ مفتتنٌ ترى ذا الديكــا
والمؤمنونَ ( تفيسكو ) بدعائهم
لعنوا بفيسِ حسابهم أمريكــا
والزوجُ منشغلٌ بـ(فيسهِ)دائماً
نسيَ الصغارَ وزوجةً والكيكـا
والشيخُ في قومٍ دعا(متفيسكــا)
عبر التواصلِ جهدهُ يُطريكــا
وإلى الفياسكةِ الكرامِ تحيّةٌ
ومحبّةٌ لا تقبلُ التشكيكــا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق