لو أُجيدُ التحليق
لو أُجيدُ التحليق لأزهرت ورودي في حقولكَ
رياحي تلفُ جسدكَ
تنتظرُ حلولَ المساءِ
وفي قواميسِ الهجاءِ نتّقّنُّ فنونَ العشقِ
ظلالُكَ تهامسُني تعانقُني
وتنامُ على جسدِ حروفي
لعابُ صمتي يسيلُ عطرهُ
يزكمُ أنفَ الليلِ
كسوفهُ يتساقطُ فرحاً
وفي غرفتك الباردةِ ......
مجنونةٌ أفيضُ شعراً....
عايدة حيدر
٢٥-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق