أَنِسْتُ الّليالي الـموحشات وأنَّني
أُناجي بِها رَبّي وَأَبْتَهٍلُ الرّجا
فَما غَيْرُهُ أَبغي ملاذَ وأكتفي
وَما خابَ مَنْ رامَ اعتمادَهُ أو لجا
على وإلى مولايَ أدنو وبغيتي
تَبَتُّلُ نجواي الخفيَّةَ في الدجى
عسى أَنْ تُقَرُّ العينَ في متناولي
جلاءَ هموم القلب كي يتوهَّجا
بنور الهدى صرف المآسي هداوتي
بِكَبْتِ العَنا جهدي أُقَوِّمُ أعوجا
فقد بان دمعي في القتام وعزوتي
سنا أملي بالله بغيا ومرتجى
بسطتُ ذراعايَ الحواضِنَ عَلَّها
تحطُّ شقا نبض الفؤاد وفي السجى
أعوذ بكلمات الإله تمائم
ومن همزات الجن أن تتبلجا
كريم علوان زبار 2018/1/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق