على لسان زميلتي التي فقدت والدها ....بقلمي
عشقت الدموع
وما أنا بعاشقة
ولكن اعذروا
قلبًا من الفقد
قد شاب
كيف يطمئن
قلبي فقد صار
من يحميني
تحت التراب
أواه ماذا دهاك
يسألوني فترد دموعي
إن قلبي به مصاب
تواسيني أحزاني
اصبري أأصبر
وكنت أنتظر
العتاب ؟!
كلما نظرت من
جهة رأيت طيفًا
أمامي يخرج
من تلك الباب
صار سكنًا لمحياك
قلبي وبالبكاء
قد ذاب
يــــــــا حــــــــــبيبي
بكى الحزن حزنًا عليّ
وتكسرت ضلوعي
معانقة خيالك
وصرت مجنونًا أندب
أما يعود يومًا الأحباب
يــــــــا خــــــــــليليي
عد إلى ابنتك
لتعيد لها بسمتها
عد فالأحباب
عليهم عتاب
يــــــــا أ بــــــــــتي
تمنيت بعدك مأتمًا
أقيم به مبتسمةً
فجرحي يستطاب
يــــــــــا أميــــــــــري
طفلتك المدللة
تندب قبرك لتسكن
معها فهذا يشمت
وذاك يغتـــــــــــاب
فقد بسمتك يا أبي
جعل روحي بعيدة
عني باتت باغتراب
تركت طفلةً كنت
تراها شمعةً تنير
دربك، أعدك يا أبتي
سأتحدى الصعاب
أدعو الله أن يريحك
بقبرك وأن يسكنك
جناته فدعاء
البريء مستجاب
#ليث_الأعرجي
بكاء قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق