لا تستغربوا
لا تستغربوا غموضي
خلفَ ملامحي ألفُ ملحمةٍ
وملحمةْ
وعتمةُ الحربِ غيرتْ شكلي
وفتنةَ السماءْ
الشوكُ ينمو على أغصانِ أحلامي
أعيشُ على كتفِ قصائدي حروفاً تبكي
وبشغفِ أرضي أُطفىءُ ظمأي وشرَّ
أمنياتٍ وأحلامٍ قستْ علينا
كذاكرةِ الخريفِ
أردتُ أن أنتزعَها من ذاكرتي بلحظةِ
عناقٍ وأرقبُ نمُوها في أرواحنا.
البحرُ زرقتُهُ تُذكّرُني بعينيك
أعُانقُ طيفَكَ
أرسمُكَ زهرةً على حدودِ الغيمِ
وبمحضِ أرادتي أعتليهِ نشوةً
وأتوضأُ بابتساماتِ نبضٍ
يُزهرُ ويبتسمُ على حدودِ شفتيك
عناقيدُ الغيابِ يعصُرُني نبيذُها
في كأسِ الغُربةِ
وأوراقُ الحبِّ تُديرُ ظهرها إلى
معالمي
وتختبىءخجلاً في محرابٍ
يدندنُ بصمتٍ
عند تلاوةِ نشيدِ الوطنِ.....
١٠-١٠-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق