رثاء … بحق المرحوم الشاب (علاوي) ……… بقلم الاستاذ الشاعرالأديب عدنان الحسيني
♥♥((غادرت يافعا))♥♥
بفقدك جعلتنا صبرا نتجرع
وليس مثل يومك أجزع
ماكان رحيلك في حسباننا
أو بيوم وفاتك قريبا نتوقع
ما كان ذاك غروب الشمس
بل كان لنا الشمس تودع
أسملت عيوننا من البكى
وما أبقيت بهن ماءا يدمع
بني نكبت عائلة بمصابك
وكنت الذي لحواصلهم تشبع
فانت خيمتهم واعصار مدمر
فجيعتك لاوتادها فجأة يقلع
خبرتني الحادثات وخبرتها
فلا مر مثل يومك أروع
ليت القبر يكشف لوجدت
زينبا"تنهدات صدرها تتدافع
أبتي يتمتني طفلة صغيرة
وخلفتني مع الحياة أصارع
هي الدنيا يا لتعسها فاظلم
نهارها ما بها شمس تطلع
ساعة رفع بالكتف نعشك
وخلان خلفك بالتكبير تشيع
وما أظن بالرثاء والنعي اكتفي
وفراغك أراه بعيني يتوسع
اسرى بك مليك الموت للسما
وخلفنا نبكي وبالله نسترجع
علي غادرت الحياة بشبابك
كعلي الاكبر وهو لك يشفع
غادرت الحياة بعمر يافع
وغصنك توا" لربيعه يفرع
بقلم عدنان الحسيني 2017/10/28م
نهار السبت الساعة 3:28/العراق / بابل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق