♥♥♥((قبلت كفها))♥♥♥
قبلت كفها وليت التقبيل يكفيني
وليت الرؤية لقدها الممشوق ترويني
ولكن روحي ضمآنة تعانق عنقها
حتى اشعر صدرها بالجمر يكويني
واشم من مرج نهدها عطرا فاح بواده
ويسكرني رحيقه ومن ثم ينشيني
فاذا ما اغمضت عينها بي متخيلة
شعرت اني توجت سلطان السلاطين
هنا الانوثة تجلت بأحلى صورة
ونفثات انفاسها أحرقت كل دواويني
نيران تطاير ثغرها بكل حمحمة
اقبل فيه أحاول أكمه فيذريني
وبراكين تهزهزت بربى صدرها فجأة
ترمي حمما كانها للموت ترديني
غيرت مجرى حياتي يوم عرفتها
تحاول تبعدني وبالاحرى تدنيني
لها ردف لو مشت يسحر ناظره
ككسير الماء يرسم أحلى الافانين
كلما رأيته احرقت علبة تبغ
ولم تسكن مهجتي الا بتدخيني
ولها عين عسلية صادتني بها
فقلت لها هل أخدمك فتبقيني
فتبسمت فكأن هلال شق أفقه
فقالت أدري بك تراقبني وتبغيني
انا هويتك وقلبي بك يخفق ولها"
ولكن اخشى شعرك سمعة يؤذيني
فقلت أوجدت لك سلمى استعارة
به تسلمي أواريك به فلا تخشيني
وقررت أخطفك أن لم يوافقوا
أهلك ولا شيء عن الخطف يثنيني
لن أبق بعرصة الاعراف واقفا"
فأما جنة بك أو النار تطويني
بقلم عدنان الحسيني 2017/9/1م
صباح يوم الجمعة الساعة 11:30/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق