لستُ .. أنا
كانَ لي ثَوبٌ نَسجْتهُ
بِكلّ الألوان
ونَخْلةٌ وحيدةٌ غَرسَتها طفولتي
تَجَعَدتْ ثِمارَها
كَوجْهِ أبي
تَبدَّلَ عِطرُ الوردِ في بِلدي
مَفاتيح داري دُفِنَتْ
بَينَ أسـرارَ حَديقتي
أصْواتُ ضَحكاتنا ،
مآذُننا ، كَنائسُنا ، بَنات ( لالش )
خبّأتها تَحتَ ظِلال شَجرةِ الليمون
تَنْتظرُ الإغتِسال بقطراتِ المَطَر .
أفراحٌ تُمسكُ ضَفائري
تُفرِدُها ..
تمشِطُها ..
برائِحةِ الطيب ، وَوَرق الغارْ
رَبيعٌ ، صَيفٌ ، خَريفٌ
يَجُوبُ مَشياً
شارعٌ يَتيم ،
لمْ أستطِعْ فَكَّ حروفِه يَوماً
أهتزَّ عالَمي ،
أبحثُ في النفايات !
عَّمنْ يستطيع العيشَ معي .
منى الصراف / العراق
لالش : معبد للديانة الأزيدية في شمال العراق
من ديوان سفر خارج خارطتي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق